فن وإعلام

إتحاد كتاب المغرب يخطو في المجهول... الأشعري يرفض "الحكماء" وبوسريف ينسحب

كفى بريس

تفاعلات مؤتمر إتحاد كتاب المغرب، والإعدادات الجارية لعقده من اجل إخراج المؤسسة من عنق الزجاجة. تبدو تفاعلات غير مطمئنة مطلقا، التصدعات أصبحت أكثر خطورة على مستقبل هذا الإطار التاريخي الذي دخل في مرحلة التوهان الكامل.

أحدث تلك التفاعلات هي رفض الكاتب ووزير الثقافة السابق محمد الأشعري، صفة "لجنة الحكماء"، قرار رفضه كان بمعية الكاتب صلاح بوسريف، الذي أعلن سابقا عبر تدوينة فيسبوكية، انه إنسحب من اللجنة التنظيمية.

وعزا بوسريف حينها قرار إنسحابه، إلى كون شرط قبوله المشاركة فيها، هو إجراء تغييرات جذرية في إتحاد كتاب المغرب.

وخص بوسريف بالذكر ضمن هذه التغييرات التي يطالب بها، تغييرات في قوانين الإتحاد، وبنياته الداخلية وهياكله.

بوسريف طالب أيضا في بلاغ إنسحابه من اللجنة التنظيمية للإتحاد، تنحية كل من كانوا سببا إفساد المؤسسة، وخص بالذكر الرؤساء السابقين، وبالضبط رئيسا بعينه "يصر على صفة الحكيم" حسب بلاغ صلاح.

بوسريف كشف عن ممارسات لا يمكن أن تؤدي بإتحاد كتاب المغرب إلى أفق جديد ومغاير، ومن هذه الممارسات حسب بلاغه، استخدام آليات التحكم والتجييش وطبخ مكتب مسير على المقاس من قبل بعض الأشخاص ممن كانوا وراء انهيار الاتحاد.

وأشار بوسريف في بلاغه، إلى شخص هو واحد بعينه، قائلا انه كان ممن ساهموا في انهيار الاتحاد، مؤكدا أن هذا الشخص يسعى بكل قوته إلى توجيه إتحاد كتاب المغرب إلى الحزب و القبيلة، وتفصيل مكتب مسير على المقاس.

ولم يكتف بوسريف بالإنسحاب من اللجنة التنظيمية، بل أعلن إنسحابه الكامل من والتام من إتحاد كتاب المغرب مؤكدا أن "دار لقمان هي نفسها، ولن يجري فيها أي تغيير، ما لم يتم اجتثات رؤوس الفساد والاستفراد منها".