وجهت المحكمة في برشلونة الإسبانية، إستدعاءا للصحافي أحمد منصور للمثول امامها، على خلفية قضية سب المغربيات والطاول على الإعلام و رجال السياسة.

إستدعاء المحكمة في برشلونة لأحمد منصور، جاء بعد قرارها بقبول شكاية من طرف جمعية "القارئ الذكي" المغربية، رفعتها ضده، ليصبح مطلوبا لدى القضاء الاسباني، بعد اقتناع المحكمة بالتهم الموجهة إليه من طرف الجمعية، وذلك بعد تصريحات الصحافي التي أثارت استنكار مجموعة من الأوساط الحقوقية والإعلامية المغربية.

وتعود تفاصيل القضية، التي أثارت الرأي العام الوطني، إلى سنة 2015، حيث تقدم أحمد منصور في مؤتمر لحزب العدالة والتنمية بطلب يد المشتكية التي تشتغل إطارا بمديرية الضرائب من أجل الزواج بها.

وحسب المشتكية، فقد اشترط الصحافي بقناة الجزيرة، بأن يتم الزواج بشكل سري، حيث قضيا شهر العسل في باريس وإسطنبول، حسب ما تم تداوله إعلاميا في وقت سابق، قبل أن تكتشف أنها وقعت ضحية نصب من طرف المشتكى به، الذي سبق له القيام بمثل هذا الزواج لأكثر من مرة.

والجدير بالذكر، أن القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين كان هو وسيد أحمد منصور في هذا الزواج السري، وذلك خلال مؤتمر الحزب بالرباط، الذي حل فيه منصور ضيفا شرفيا، قبل أن يتورط في زواج سري من إحدى المنتميات للحزب، هجرها فور قضاء شهر العسل ولم يكتف بذلك بل شن عليها حربا كلامية شعواء واصفا المغربيات بأقبح النعوت..