قضايا

بعد أن دخل الصغار ألعاب "الرهان" MDJS تحقق 100 مليار

إدريس شكري

خرجت MDJS من الظلال الوارفة للأرباح، التي تجنيها، بفضل ألعاب الرهان، تجنبا لتحميل كلامنا حمولة دينية، وإدعاء أن "الخوانجية" من يقف وراء استهداف صهر عباس الفاسي، إلى فضيحة دخول الأطفال في لعبة "القمار".

مناسبة هذا الحديث، هي إطلاق جمعية تعنى بحماية حقوق الأطفال نداء لحمايتهم مما ابتلوا به، بفضل الإغراء الذي تمارسه إشهارات الشركة على الصغار، من دون أن تتبنى استراتيجية لتحصنهن من هذا "اللعب"، سواء بنشر إعلانات تحذيرية، أو معاقبة المسؤولين على شبكة بيع التذاكر في مختلف أرجاء التراب الوطني.

و كشف التقرير المالي لشركة المغربية للألعاب الخاص بالسنة المالية 2018، عن ارتفاع عدد المغاربة المولعين بـ"القمار" إلى نحو 5 ملايين شخص، بقيمة مالية تزيد عن 100 مليار سنتيم، 70 في المائة منها لسباقات الخيول، من دون أن يكشف ( التقرير) عن الفئات العمرية لهؤلاء، ربما، مخافة أن يكون من بينهم الكثير من القاصرين، لأن الجمعية، لم تنطلق في ندائها من فراغ، وإنما انطلاقا مما رصدته من حالات، تشي أن الربح هو الهاجس الأكبر، ولو على حساب براءة الطفولة، وإلا لما حققت كل هذا الرقم، الذي لا تعجز عن تحقيقه كبريات المقاولات في المغرب.

وحسب التقرير ذاته، فقد رصد المراهنون المغاربة ما يناهز 70 مليار سنتيم في مسابقات الخيل، وحوال ي 20 مليار سنتيم في مسابقات الرهان الرياضي، فيما ضخوا 10 ملايير على مسابقات الحظ.