فن وإعلام

العثماني يشيد بدور الصحافة الحرة ويؤكد ضرورة تطويرها وتقويتها

كفى بريس

أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أنه على استعداد لاتخاذ كل ما من شأنه تقوية الجسم الصحافي ودور الصحافة الحرة ذات المصداقية لتكون قادرة على الاضطلاع بمهمتها النبيلة، مشددا على ضرورة تطوير المهنة وتقويتها على جميع الأصعدة.

ونوه العثماني، خلال استضافته بالدار البيضاء، الثلاثاء 23 أبريل 2019 من قبل اتحاد الصحافيين الفرنكفونيين فرع المغرب رئيس الحكومة، بالدور الهام الذي يقوم به الصحافيون في تطور أوضاع البلاد ومساهمتهم في ترسيخ قيم المصداقية، معتبرا أن هناك جهودا كبيرة تبذل لدعم الصحافة لدورها الهام في المساهمة في توعية المواطنين والرأي العام.

وأوضح رئيس الحكومة أن فريقه الحكومي تمكن، رغم التحديات والصعوبات، من تحقيق عدد من الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية وذات ارتباط بالحكامة، والتوصل إلى تنفيذ أوراش إصلاحية مهيكلة، منها من بدأت ثمارها تظهر على أرض الواقع، ومنها من ستكون لها آثار إيجابية على المديين المتوسط والبعيد، مذكرا بقرب تقديمه حصيلة الحكومة لمنتصف ولايتها.

وبالمناسبة ذاتها، أكد المسؤول الحكومي، أنه لايمكن الاشتغال وتحقيق النجاح بدون العمل وفق رؤية وبرنامج واضحين، باعتماد منهجية اشتغال واضحة وفق خطة عمل تروم تحقيق الأولويات الواردة في البرنامج الحكومي، وتنفيذ التوجيهات الملكية السامية، على اعتبار أن الحكومة ملزمة بتحمل مسؤوليتها خدمة للوطن والمواطنين، كل ذلك

واستعرض المتحدث ذاته، خلال اللقاء المفتوح مع الإعلاميين، الأوراش التي اشتغلت عليها الحكومة، موجها رسائل عدة إلى الفاعلين السياسيين والاقتصاديين مفادها أن الحكومة تشتغل بكافة مكوناتها، ونجحت في عدد من الأوراش الاقتصادية والاجتماعية، من قبيل إخراج ميثاق اللاتمركز الإداري، الذي طال انتظاره رغم الخطابات الملكية السامية المتكررة، وإطلاق ورش إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية وكذا إرساء قواعد الحكامة وآليات مكافحة الفساد، وغيرها من الأوراش التي لها آثار إيجابية على عيش وكرامة المواطن وعلى الاقتصاد والمقاولة الوطنيين.

وخلص العثماني، إلا أنه رغم ما حققته الحكومة خلال سنتين من عمرها، فإن التحديات مازالت قائمة، معبرا عن إرادة حكومته القوية لإتمام كبرى المشاريع المبرمجة، موضحا "علينا أن نكون متفائلين في مستقبل بلادنا، ويحدونا أمل كبير في المضي قدما وفق رؤية واضحة لا غبار عليها"، على حد قوله.