سياسة واقتصاد

أخنوش: منتج الورد العطري لقلعة مكونة له سمعة دولية كبيرة وعلى الفلاحين الإعتناء به وتطويره

كفى بريس

قال عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، إن "مدينة قلعة مڭونة تتميز بسمعتها الكبيرة على المستوى الدولي من خلال ما تنتجه من الورد العطري"، داعيا الفلاحين إلى ضرورة الاعتناء بهذا المنتوج وتطويره، والعمل على الرفع من المساحة المغروسة بالورد إلى 600 هكتار، وتجهيزها بالري الموضوعي.

أخنوش الذي كان يتحدث خلال افتتاح فعاليات النسخة السابعة والخمسين من الملتقى الدولي للورد العطري، الأربعاء 24 أبريل الجاري بمدينة قلعة مڭونة، أبرز أن " إقليم ورزازت وزاكورة وتنغير مناطق تعيش من الفلاحة وتحتاج إلى المزيد من الدعم"، مشيرا إلى أن  "الدولة خصصت حوالي ملياريْ درهم من الاستثمارات لهذه المناطق في إطار مخطط المغرب الأخضر، منها حوالي 500 مليون درهم خصصت لإقليم تنغير في مجال الاستثمار الفلاحي، خاصة الورد العطري".

وخاطب المسؤول الحكومي الفلاحين بالقول: "يجب أن تبقوا على اتصال مع الورد العطري لأنه مستقبل المنطقة إلى جانب منتوجات فلاحية أخرى مثل التين والتفاح"، لافتا إلى أن منتوج الورد يعتبر من المواد المجالية المهمة التي تزخر بها منطقتا دادس ومڭونة، ولها علاقة بتاريخ المنطقة وتقاليدها، مهنئا الساكنة المحلية بالرعاية الملكية لهذا الملتقى الذي يعرف تطورا سنة بعد سنة.

هذا ويعتبر الملتقى الدولي للورد العطري بقلعة مڭونة ثاني أقدم المهرجانات بالمغرب، وتسعى الجهة من خلال هذه الدورة المنظمة تحت شعار "الورد العطري رافعة قوية للشغل وللدينامية الاقتصادية المحلية" والممتدة إلى غاية 28 من أبريل الجاري، إلى جعل الورد رافعة للتشغيل والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة عبر إنعاش اقتصاد المنطقة وإبراز المؤهلات التي تزخر بها.