فن وإعلام

مهرجان السينما الافريقية طنجة طريفة... النسخة الجديدة تتمدد إلى شفشاون وتطوان

كفى بريس

في نسخته لهذه السنة، يترك مهرجان السينما الافريقية طنجة طريفة قاعات السينما ويخرج بحثاً عن جمهوره العاشق للفن السابع. وفي الإطار ذاته، سيتم تنظيم عروض سينمائية بثانويات معاهد ومدارس اسبانية ومغربية بكل من تطوان وطنجة، كما سيتم تنظيم تنظيم عروض ايضا في الساحات العامة بمدينة شفشاون. وبمدينة تطوان ستعرف أحياء المدينة العديد من العروض بالتعاون مع العديد من الجمعيات الاهلية التي تنشط بالاحياء، وهي التجربة ذاتها التي تتكرر بمدينة طنجة.

وبالتوازي مع ذلك، سيتم تنظيم عرضان بمعهد ثيرفانتس بمدينة طنجة، خاصة في مقره المقابل لمسجد محمد السادس وبقاعة العرض بشارع بلجيكا 9. وبذات المدينة سيتم تنظيم عروض بالهواء الطلق بمدينة طنجة بالتعاون مع القافلة السينمائية المغربية، كما سيتم تنظيم معرض فوتوغرافي حول "أركب فيلمي" بثانوية "سيفيرو اوتشوا" بمدينة طنجة.

وسيكون تدشين البرنامج بالمندوبية الامريكية بالمدينة بعرض فيلم "بودي وسوول"، وهو فيلم صامت يعود لسنة 1924 من اخراج، أوسكار ميشياو، وهو المخرج الامريكي الاول من ذوي البشرة السوداء.

ويُنظم مهرجان السينما الافريقية في طنجة بالتعاون مع الجمعية الثقافية الطنجاوية "باب البحر سينمارش". وهي الجمعية التي يترأسها زوبير بن بوشتة وبالتعاون ايضا مع الكاتب فريد عثمان بن عطرية والفاعل الثقافي الاسبانومغربي عثمان سعد حداش.

وللتذكير تنطلق النسخة السادسة عشر من مهرجان السينما الافريقية بكل من مدينتي طنجة المغربية وطريفة الاسبانية بالتزامن من 26 ابريل الجاري الى غاية 04 ماي المقبل.

هذه الفعالية تُعتبر فريدة من نوعها لأنها الوحيدة بين مثيلاتها في عالم الفن السابع، التي تَعبُر الحدود، حيث يتم تنظيمها تزامناً في أفريقيا وأوروبا في آن واحد. مهرجان السينما الإفريقية هو الوحيد المختص في السينما الأفريقية بين كل مهرجانات السينما في العالم الناطق باللغة الإسبانية، وبذلك يتحول الى باب لأفريقيا ولكن لأوروبا أيضاً.