رأي

عبد السلام المساوي: الشفافية هي العنوان والنزاهة سيدة الميدان…

لن أتحدث هنا عن حصيلة انجازات وزارة مغاربة العالم وانجازاتها الغنية والمتنوعة، والتي تروم خدمة الجالية المغربية، الدفاع عن مصالحها والحفاظ على كرامتها، في دول الاستقبال وفي البلد الأم، والحرص على تنظيم أنشطة وتظاهرات كبرى، هنا وهناك؛ تهدف الى تجذير مبدأ الانتماء إلى الوطن لدى مغاربة العالم بالانخراط الواعي في تنمية المغرب والدفاع عن القضايا الوطنية وعلى رأسها القضية الوطنية….

ومعلوم أن هذه التظاهرات تلامس مغاربة العالم في كل بلدان المهجر وبمختلف شرائحم وفئاتهم؛ نخبة وعمال عاديين؛ محامون، أطباء، مهندسون، مقاولون، طلبة …..

آخر هذه الانجازات وليست أخيرة ، الشباك الوحيد …

لن أتحدث هنا، إذن، عن حصيلة الوزارة، وهي طبعا مشجعة، ولن أتحدث عن دينامية الوزير عبد الكريم بنعتيق والكفاءات المشتغلة إلى جانبه …بل سأقف هنا فقط لأنقل انطباعات ساكنة الشرق، وأسجل ارتياح وطمأنينة، عودة الثقة والأمل لدى الرأي العام بالشرق…

مناسبة هذا الحديث؛ نظمت الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة لتوظيف متصرفين من الدرجة الثانية …. مرت المباراة في شروط الجدية والمسؤولية، الحكامة والنزاهة … تكافؤ الفرص وتساوي حظوظ المرشحين، كل المرشحين والكفاءة هي الفيصل ..

وتم الإعلان عن النتائج النهائية في هذا الشهر الفضيل، وكانت في مستوى انتظارات المرشحين … نتائج منصفة وعادلة … المعيار الوحيد هو الكفاءة.

وقد تركت هذه النتائج أثرا ايجابيا وصدى طيبا لدى ساكنة الشرق، لما لوحظ نجاح مرشحين ؛ طالبين ينتميان الى كلية الحقوق بجامعة محمد الأول بوجدة ؛ ويتعلق الأمر بياسين بويرجل وشلالي وشلالي؛ ويسجل الجميع ان هذين الطالبين المسجلين في الدكتورة، هما من خيرة طلبة جامعة الشرق؛ كفاءة عالية وتفوق في الاجازة والماستر … يشهد زملاؤهم في الكلية وفي الجامعة، ويشهد أساتذتهم؛ انهما طالبان نابغان؛ ذكاء وبحثا واجتهادا … يضاف إلى هذا كله أنهما من عائلتين شعبيتين فقيرتين …

من هنا يتبين، كما تبين للرأي العام بوجدة؛ ان الأمور هذه المرة جدية وجادة … هنا الكفاءة هي الفارقة وهي الحاسمة، هنا لا دخل إطلاقا ومطلقا للزبونية والمحسوبية والتدخلات العلائقية …

طبعا هذه النتائج أعادت الثقة للرأي العام؛ للطلبة، للمرشحين، لآبائهم وأمهاتهم …هذه الوزارة تسير في الطريق الصحيح، مصلحة والمواطن هي البوصلة … المغرب بخير …

هنيئا للناجحين وهنيئا لوزارة مغاربة العالم