امرأة

تجنّبي هذه الأخطاء خلال حديثكِ مع ابنك المراهق

كفى بريس

عندما يكبر طفلكِ ويصبح مراهقاً، تزداد صعوبة التّواصل معه وتصبح الكلمات حساسة بالنّسبة إليه، إذ أنّ خطأ صغيراً قد يغيّر مجرى الحديث ليصبح التواصل أكثر صعوبة.

وفي هذا الإطار، نكشف لك عن الأخطاء التي عليكِ تجنّبها عند الحديث مع ابنك المراهق:

1- افتراض الأسوأ
قد يكون ذلك صعباً خاصة عندما يكسر ثقتكِ به في العديد من المواقف أو يكون متمرّداً، لكنكِ لا تحبين أن يفترض أحد سوء النيّة وراء كلامك طول الوقت، أو لا يكون واثقاً بما تقولين، لذا لا تفعلي هذا مع ابنك المراهق.

2- افتراض الأفضل
رغم أنّه عكس ما سبق، لكنّه أسلوب خاطئ أيضاً، فافتراض أن كلّ ما يقوله ابنك المراهق صحيح، وأنّه لا يخطئ، ولا يخفق في الاختيار، ولا يستمع أو يشاهد أعمالاً فنية سيئة.. سيؤدّي بكِ يوماً إلى الاستيقاظ من هذا الحلم الجميل على واقع صادم.

3- المقاطعة
مقاطعة الحديث يعني عدم الاحترام، وعدم الاهتمام لما يقوله ابنك، هذا أسلوب خاطئ.. ضعي قاعدة لجميع أفراد الأسرة، لا مقاطعة أثناء الحديث.

4- النقاش وقت الغضب
سواء كنتِ غاضبة، أو كان ابنك هو الغاضب، فلا تسمحي بإجراء نقاش في هذا التوقيت، فقد لا يتحكّم أحدكم بمشاعره وأقواله.. اهدئي أولاً، ثم افتحا النقاش بهدوء واحترام متبادل.

5- التحدّث أكثر من الاستماع
يغريكِ إلقاء النصائح على مسامع ابنك، ولكنّه بحاجة إلى التحدّث، فأنصتي له حتى لا يتوقف عن الحديث إليكِ.

6- الردّ على ما يقول لا ما يعنيه
لا تحاسبي ابنك على ما يقوله إذا كنتِ تعلمين أنه لا يقصد هذا الكلام بالفعل.

7- الاستخفاف بمشاكله
قد تبدو لكِ مشاكل ابنك تافهة، ولكن لا يجب أن تظهري له هذا، فمشاكله هي مشاكل كبيرة بالنسبة إلى سنّه، والاستخفاف بها يرسل له رسالة أنكِ لا تهتمين لأمره.

8- سرعة المبادرة بالإصلاح
ابنك المراهق يتحدّث إليكِ ليعرف إذا كنتِ تهتمّين لأمره وتحبين الاستماع إليه أم لا، ولا يبحث عن حل سريع لمشاكله، فلا تقفزي وتبادري لإصلاح المشكلة.. فقط استمعي إليه جيداً، وأرسلي له توجيهات غير مباشرة، وذلك بعد سؤاله إذا كان بحاجة إلى النصائح أم لا.