بوعشرين و الفريق الاممي... إنتهى الكلام

عبد العزيز المنيعي

بإختصار شديد..

المشجب الذي علق عليه المدافعون عن المدير السابق ليومية أخبار اليوم، آمالا عرضة بتبرئته وإخراجه من العجين مثل الشعرة، إنكسر مع اول هبوب لريح الحقيقة التي رجته.

الفريق الاممي الذي صار مضغة في أفواه عدة، تلوكها صباح مساء و تستشهد بتقريره الشهير، وتقول ما لم يقله وتحكم بما لم يحكم، وتؤول حسب مزاج المصلحة واللحظة الحالكة التي يريدون إنارتها بشمعة وضعت على جراح النساء ضحاياها. وجه الدفة إلى مرفأ الحقيقة وتبرأ من تاويلاتهم، وعبر عن تعاطفه مع الضحايا الذين تجاهلهم في تقريره بناءا على معطيات مغلوطة وفرها سدنة بوعشرين كي يغلطوا الرأي العام الدولي، اما الرأي العام الوطني فقد تابع وواكب وقرأ وشاهد ما لا يدع مجالا للشك في أن بوعشرين ما هو إلا شخص مذنب يستحق العقاب.

بالمختصر المفيد، تنتهي مزايدات "النويضي" ويهدأ "سعار" زيان، وتفتر قوى الرياضي وتركن كل تلك اللافتات التي صبغت وكتبت على عجل في أركان الجمعية ولجنة "الحقيقة البوعشرينية".

المختصر المفيد أن فريق العمل الأممي، أراد أن يزيح اللغط وأن يقول كلمة حق وأن يمضي بعيدا عن مهاترات تجار الحقوق الذين لا هم لهم سوى الصيد في الماء العكر..