سياسة واقتصاد

اتهامات بالفساد وعراك بالأيدي داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية

كفى بريس ( مواقع )

شهد اجتماع المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الثلاثاء 11 يونيو الجاري، مشادة كلامية واندلاع شجار وصل إلى درجة الاشتباك بالأيدي بين قياديي الحزب.

وكشفت مصادر مطلعة، أن "تلاعبات مالية وتوظيفات مشبوهة"، تسببت في تبادل الاتهامات بين رئيس الفريق الاتحادي بمجلس النواب، إمام شقران، وحفيظ أميلي، المدير الإدراي للفريق، من جهة، وبين البرلماني إدريس الشطيبي، تطورت إلى مشادة كلامية وعراك بالأيدي.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن المشادة الكلامية بدأت عندما اتهم الشطيبي كل من شقران وأميلي بالوقوف وراء تلاعبات في مالية الفريق النيابي للاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب، لتتطور بعدها إلى تبادل الضربات، خصوصا بعدما اتهم الشطيبي أميلي بتحويل الفريق النيابي إلى ضيعة خاصة به وعائلته، وأنه “وظف أخته ومكن مقربين منه من الحصول على صفقات ودراسات واستشارات بالملايين”.

وتأتي هذه الحادثة لتزيد من معاناة حزب "الوردة" الذي يعيش أزمة تنظيمية خانقة، تجلت في انقطاع أخبار اجتماعات مكتبه السياسي، بحيث لا تصدر عنها بلاغات منذ ما يزيد على أربعة أشهر، والتي لا تنعقد إلا مرة في الشهر، على خلاف باقي الأحزاب التي تعقد اجتماعاتها بشكل أسبوعي.