سياسة واقتصاد

بوعيدة يقول.. قدمت استقالتي لكاتبة الدولة مباركة بوعيدة للتتفاوض بها وليس لوزارة الداخلية

كفى بريس

خرج عبد الرحيم بوعيدة، رئيس جهة كلميم واد نون، الجمعة 14 يونيو الجاري، لينفي صحة الأخبار المتداولة حول تقديمه لاستقالته من رئاسة مجلس الجهة.

وقال بوعيدة في شريط فيديو بثه صباح الجمعة، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك : “على وزارة الداخلية أن تثبت أنني جئت بنفسي وقدمت استقالتي”، مشددا بالقول: “كنت في مراكش وتفاجأت كباقي الناس بالاستقالة وأنا لست نكرة وماشي دري صغير، أنا رئيس جهة وأستاذ جامعي”.

وأوضح بوعيدة أنه لم يقدم استقالته وغير مسؤول عن هذه الاستقالة ولا آثارها القانونية، مشيرا إلى أن الاستقالة قدمها لابنة عمه مباركة بوعيدة من أجل التفاوض بها مع الأطراف التي كانت تتفاوض منذ بداية الأزمة.

وأضاف المتحدث ذاته، أن استقالته التي سلمها لبوعيدة قدمها على سبيل التفاوض، وبطواعية وحسن نية، حتى لا يقال بأنه المشكل، لافتا إلى أنه “بعد مرور الجولة الأولى من المفاوضات اتصلت بامباركة وقلت لها بأنني ضد مخرجات التفاوض وضد الأشخاص الذين تتفاوض معهم”.

وأمضى بوعيدة في كلامه قائلا: “حتى لو أردت تقديم استقالتي فأنا لست سارقا، ولم أقم بشيء، ومنذ توليت رئاسة المجلس وهم لا يريدونني، ليس فقط المعارضة بل أطراف رسمية وحزبية، وأنا الرئيس الوحيد الذي لم يسانده حتى حزبه، ولا الوزارة الوصية، إلا الشرفاء والمواطنين”، لافتا إلى أن “بعض الأعضاء من الأغلبية باستثناء العدالة والتنمية و3 أعضاء آخرين وافقوا على التفاوض مع زعيم المعارضة”.

هذا وتناولت مجموعة من المصادر الإعلامية خبر تقديم عبد الرحيم بوعيدة لاستقالته من منصبه كرئيس مجلس جهة كلميم واد نون التي تعيش وضعية "بلوكاج" منذ أشهر.