سياسة واقتصاد

خارج السياق... "الحركة الشعبية" تشد بحرارة على يد امزازي و الدكالي في ملف طلب الطب

كفى بريس

خارج السياق العام، الذي يؤكد أن كل من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، ووزير الصحة انس الدكالي، لم يكونا في موعد ملف طلبة كليات الطب، ولم يقدما ما يمكن أن يحول دون التصعيد الذي يشهده موسم يتهدده البياض.

خرج المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، ببلاغ يثمن فيه مجهودات كل من سعيد أمزازي، وأنس الدكالي ومن خلالهما الحكومة، لحل أزمة طلبة الطب.

المكتب السياسي لحزب السنبلة قال في بلاغه، إنه استمع لعرض تقدم به أمزازي حول الموضوع، وإنه ويساند كل المبادرات التي أقدم عليها الوزيران  لحل هذا الملف.

ولم ينس بلاغ الحرة الشعبية التنويه بفريق الحزب البرلماني "في دور الوساطة لحل هذا الملف العالق،  داعيا الطلبة وأوليائهم إلى إعمال الحكمة واستحضار مصلحة هذا القطاع الحيوي والانتصار للحوار كقاعدة لتجاوز هذا الاحتقان الذي ليس في مصلحة أحد".

وعبر المكتب السياسي في بلاغه أيضا، عن موقفه من المصادقة على قانون تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية ومجلس اللغات، وإعتبر ذلك "ليس هدفا في حد ذاته لأن المعركة الحقيقية هي العمل الجماعي لمختلف المؤسسات، وفي صدارتها الحكومة، على أجرأة وتفعيل مضامين هذه القوانين بما يحقق الديمقراطية اللغوية والثقافية ببلادنا، عبر سياسة لغوية عمومية لصناعة مختلف السياسات العمومية، ومراجعة كل التشريعات والأنظمة المخالفة للمقتضيات الدستورية ذات الصلة، وتخصيص الاعتمادات الكفيلة بتنزيلها."