امرأة

نصائح لتفادي شيخوخة البشرة المبكرة... إليك الخطوات الأساسية

كفى بريس: (مواقع)

مع التقدّم في السنّ، تبدأ أعراض الشيخوخة بالظهور تدريجاً على بشرتك. ففي حين تكون البشرة مرنة في سنّ العشرين وتتجدّد خلاياها تلقائياً، تبدأ مرونتها بالتقلّص في سن الثلاثين مع انخفاض في مستوى الكولاجين ويأخذ الجلد بالترهّل تدريجاً. أما في سنّ الأربعين فتتباطأ عملية تجدّد الخلايا بشكل ملحوظ وتظهر التجاعيد التعبيرية، خاصة عند محيط العينين، قبل أن تجد سبيلها مع بلوغ سنّ الخمسين إلى محيط الفم والأنف وتنتشر البقع الداكنة على سطح البشرة. وعلى الرغم من أن هذه المراحل التي تمرّ بها البشرة طبيعية جداً، تبقى هناك بعض العوامل والعادات التي تؤثر في نضارتها وتسرّع شيخوختها.

أسباب شيخوخة البشرة المبكرة

هناك بعض العوامل التي تسرّع عملية شيخوخة البشرة فتزيد من ترهّلها وتُفقدها نضارتها في سنّ مبكرة، ولعلّ أبرز هذه العوامل:

النقص في ساعات النوم

يحتاج جسم الإنسان إلى معدل كافٍ من النوم بما لا يقل عن سبع ساعات كي يحافظ على صحّته ونشاطه. وكلّما قلّت ساعات النوم ظهرت أعراض التعب بوضوح، ليس على الصحة فحسب، بل على البشرة أيضاً. فمع تراكم النقص في ساعات النوم، تبدأ الهالات السود والانتفاخات بالظهور تحت العينين، ويغزو التعب ملامح الوجه. ومع التقدّم في السنّ، تصبح هذه الأعراض أكثر وضوحاً.

نصيحة لك:

تجنّبي السهر لساعات متأخرة من الليل، فالبشرة تحتاج إلى الراحة في المساء كي تتمكّن من تجديد خلاياها. احرصي على الحصول على القسط الكافي من النوم بما لا يقلّ عن 5 ساعات ولا يتخطى الـ9 ساعات.

عدم الترطيب الكافي

يعتبر الماء أحد أبرز العناصر المغذّية للبشرة، فهو يمنحها النضارة ويحميها من الجفاف الذي يُعد السبب الأول في ظهور التجاعيد والتشقّقات. لذا يوصي اختصاصيو التغذية بالإكثار من شرب الماء بما لا يقلّ عن ليترين ونصف الليتر في اليوم، لأن ترطيب الجسم يبدأ من الداخل قبل الاستعانة بمستحضرات الترطيب الخارجية.

نصيحة لك:

اشربي كوبين من الماء عند الاستيقاظ صباحاً، واحرصي على ألا يقلّ عن الليترين معدّل الماء الذي تستهلكينه في اليوم الواحد. وادعمي بشرتك بالترطيب اللازم من خلال استخدام كريمات غنيّة بالفيتامينات والأحماض المرطّبة.

أشعة الشمس

لأشعة الشمس فوائد كثيرة على صحة الإنسان إذا تعرّض لها باعتدال، لأن التعرّض المفرط لأشعة الشمس من شأنه أن يؤذي الصحة والبشرة على حد سواء. فبالإضافة إلى التصبّغات الجلدية التي قد تنتج من أشعة الشمس الحارقة، تعمل الجذور الحرّة على أكسدة خلايا البشرة ومنعها من التجدّد، وبالتالي تؤدي إلى شيخوخة البشرة في سنّ مبكرة.

نصيحة لك:

لا تغادري المنزل قبل أن تضعي كريماً واقياً من الشمس حتى في فصل الشتاء. فأشعة الشمس تتفاوت حدّتها بين فصل وآخر، ولكن تأثيرها في البشرة يبقى قوياً على مدار السنة. أما في موسم الصيف، وخلال الاستمتاع على شاطئ البحر، فطبّقي كريماً واقياً بدرجة حماية عالية على الوجه والجسم كي تحصلي على سُمرة جذابة من دون أن تفقد بشرتك مرونتها وشبابها.

التدخين

يعدّ التدخين أيضاً من العوامل المؤدية إلى شيخوخة البشرة المبكرة. فالمرأة المدخّنة للسجائر تظهر على وجهها علامات التعب والترهّل قبل غيرها. والسبب في ذلك أن المواد الكيميائية الموجودة في التبغ تُتلف ألياف الكولاجين وتقلّل من الكيراتين الذي يساعد في صلابة الجلد. كما يؤدي التدخين إلى خسارة الفيتامين C الضروري لتكوين الكولاجين ومحاربة الجذور الحرّة.

نصيحة لك:

الامتناع عن التدخين هو الحلّ الوحيد لتجنّب شيخوخة البشرة المبكرة. كما يمكنك أن تدعمي بشرتك ببعض الكريمات الغنيّة بالكولاجين والفيتامين C كي تحميها من التلف والترهّل.

التوتر

للعامل النفسي دور كبير في صحة البشرة، فالإجهاد والتوتر يعرقلان عملية تجدّد خلاياها، كما يجعلانها ضعيفة ومرتعاً للجذور الحرّة.

نصيحة لك:

في المساء، وبعد يوم طويل من التعب والإجهاد، استلقي على الفراش وضعي قناعاً على وجهك لتمنحيه لحظة استجمام وراحة. اختاري أقنعة مصنوعة من الزيوت الطبيعية أو غنيّة بالكولاجين والفيتامين C أو قناعاً مرطّباً يحافظ على ملمس بشرتك الناعم.

الغبار والتلوث البيئي

يؤثر الغبار والتلوّث في ألياف البشرة ويُضعفها، ما يجعلها أقل مرونة وأكثر عرضة لظهور الخطوط الرفيعة والتجاعيد. فالتعرّض اليومي إلى التلوّث يرهق البشرة ويخفّض معدل الفيتامين C فيها بنسبة 55 في المئة.

نصيحة لك:

ضعي كريم الحماية خلال النهار وجدّديه كل ساعتين، أو استخدمي بخّاخاً بتركيبة غنيّة بعناصر وقائية ضد العوامل الخارجية. وقبل الخلود إلى النوم، تأكدي من تنظيف وجهك بشكل جيّد للتخلّص من الرواسب المتراكمة على سطح بشرتك.

"لها"