تداولت تقارير إعلامية محلية، ارقاما كشفت عنها مندوبية الحكومة الإسبانية المكلفة بمحاربة العنف ضد النساء، تفيد بأن  1000 من النساء قتلن في إسبانيا جراء العنف الذي تعرضن له من طرف أزواجهن أو أزواجهن السابقين وذلك منذ سنة 2003 إلى الآن.

وأضافت التقارير الإعلامية الإسبانية، الأربعاء، نقلا عن الارقام الواردة من المندوبية، فقد فقدت 60 امرأة في المعدل حياتها كل سنة منذ عام 2003 جراء العنف الذي مورس في حقهن داخل البيت .

وأكدت المصادر نفسها،  أن عام 2008 عرف تسجيل 76 حالة وفاة للنساء ضحايا العنف الممارس في حقهن داخل بيت الزوجية وهو أعلى معدل يتم تسجيله خلال هذه الفترة متبوعا بعام 2010 الذي عرف مقتل 73 ضحية ثم عام 2018 ب 47 حالة .

وأشار المصادر، إلى أن 25 امرأة لقيت مصرعها على أيدي الزوج أو الزوج السابق منذ بداية العام الجاري مضيفا أن ثلاث ضحايا فقط من هذا العدد كن قد أبلغن عن تعرضهن للعنف داخل بيت الزوجية .

وحسب الأرقام الرسمية فإن حوالي 70 في المائة من النساء ضحايا العنف من طرف الزوج أو الزوج السابق اللواتي تم تسجيلهن منذ عام 2003 لم يقدمن أية شكاية ضد المعتدين .

وأشارت المصادر، إلى أن عدد عدد النساء اللواتي تعرضن للعنف من طرف الأزواج أو الأزواج السابقين، كان قد بلغ إلى غاية نهاية شهر أبريل الماضي 7410 امرأة حسب إحصائيات وزارة الداخلية الإسبانية.

وتقول وسائل الإعلام المحلية إن الوزارة المكلفة بالرئاسة الإسبانية والعلاقات مع البرلمان والمساواة تعتزم إعداد إحصائيات دقيقة ومحينة حول هذه الظاهرة وذلك بهدف تقديم مزيد من المعلومات حول حالات النساء ضحايا العنف الممارس في حقهن داخل بيت الزوجية .

وشرعت مندوبية الحكومة الإسبانية المكلفة بمحاربة العنف ضد النساء منذ شهر أكتوبر الماضي في تجميع الإحصائيات حول مختلف أشكال العنف ضد المرأة في إسبانيا بهدف إنشاء قاعدة بيانات في هذا المجال .