شهدت دار الشباب 11 يناير بإقليم سيدي سليمان، الخميس 13 يونيو 2019، عدة أنشطة فنية وثقافية وتربوية، وذلك احتفالا باختتام السنة الدراسية للتعليم الأولي. من تنظيم تنسيقية مركز موارد التعليم الأولي على صعيد المديرية الإقليمية، وبتعاون مع جمعية روضتي لمربيي ومربِّيّات التعليم الأولي بالإقليم، وعرف هذا الحفل البهيج حضور ممثلين عن المديرية الإقليمية  بسيدي سليمان، وأطر تربوية وجمهور غفير من أمّهات التلاميذ والتلميذات والمربين والمربّيات.

بعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، والعزف على نغمات النشيد الوطني وترديده من قِبَل جميع الحاضرين والحاضرات، وفي كلمته الافتتاحية نيابة عن المدير الإقليمي، تقدم حسن ساجد، رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية، بالشكر لمنسقة موارد التعليم الأولي بالإقليم، ولجمعية روضتي لمربيي ومربيات التعليم الأولي بإقليم سيدي سليمان، ولجميع الأطر التربوية بالتعليم الأولي، على مجهوداتهم الجبارة، كما أعرب، ذات المسؤول الإقليمي، عن سعادته لحضور فعاليات هذا الحفل التربوي المتميز الذي يندرج ضمن ورش وطني كبير، يروم اندماج التلاميذ والتلميذات في المنظومة التربوية بشكل خاص وفي النسيج المجتمعي بشكل عام. 

من جهتها، شكرَت حنان بنيس منسقة مركز موارد التعليم الأولي على صعيد مديرية سيدي سليمان والمفتشة التربوية بالمديرية، رؤساء المصالح وجميع الأمهات على الحضور، كم أكّدت، المنسّقة لهذا المشروع التربوي والمجتمعي، بأنّ هذا العمل وهذه المجهودات تأتي في إطار تنزيل وتنفيد تعليمات الملك محمد السادس.

وفي كلمته بالمناسبة، أشاد عَلَّا إدريس، رئيس جمعية روضتي لمربيي ومربِّيّات التعليم الأولي بإقليم سيدي سليمان، بمجهودات المربِّيين والمربِّيّات، وحثَّ الأمّهات على الاهتمام والعناية بأبنائهم وبناتهم نفسيا وذهنيا وسيكوحركيا والاستماع إليهم، وتربيتهم على الحوار والتسامح.

و الجدير بالذكر أنّ هذا الحفل شهد عروض مسرحية ولوحات فنية وأناشيد تربوية وطنية ودينية، من تقديم تلامذة التعليم الأولي من مؤسسات عدّة بالإقليم؛ مسرحية الحروف الهجائية، مسرحية الإسلام وأركانه الخمسة، مسرحية المحافظة على البيئة، نشيد وطني: يا مَلِكِي، نشيد وطني: مغرب بلادي...

وقبل إسدال الستار على فعاليات هذا الحفل البهيج، تقدم عَلَّا إدريس بالشكر للمديرية الإقليمية للتربية والتكوين المهني بسيدي سليمان، ولحنان بنيس منسقة مركز موارد التعليم الأولي بإقليم سيدي سليمان، ولجميع أمهات وآباء وأولياء أمور التلميذات والتلاميذ الحاضرين. كما تمّ أخذ صورة جماعية تذكارية تخليدا لفعّاليات هذا الحدث التربوي بامتياز.