صحة وعلوم

مفاجاة كبيرة... عمر الإنسان أقدم بكثير والمغرب في قلب الاكتشاف الهائل

كفى بريس: (وكالات)

أفادت وكالة "رويترز"، أن فريقا من الباحثين، أعلن الأربعاء عن اكتشاف بقايا عظمية بشرية تعود لنحو 300 ألف عام مضت بمنطقة حبلية مغربية، واعتبر هذا الاكتشاف "مدويا"، لأنه كشف "أن جنسنا أقدم كثيرا مما كنا نعتقد وإنه لم ينشأ في مكان ما في شرق أفريقيا" وأن الدماغ احتاج مزيدا من الوقت ليتطور إلى شكله الحالي.

وحسب الوكالة، فإن المفهوم المتعلق بأصل الجنس البشري، إنقلب رأسا على عقب الأربعاء بالإعلان عن كشف بقايا عظمية بمنطقة جبلية مغربية يزيد عمرها مئة ألف عام عن أي رفات أخرى معروفة للجنس البشري (هومو سابينس)

ومن جهتها قالت "فرانس 24"، إن العلماء حددوا الجماجم وعظام الأطراف والأسنان التي تخص خمسة أفراد على الأقل تعود إلى نحو 300 ألف عام مضت في كشف مدو بمجال علم الأجناس البشرية (الأنثروبولوجيا).

وقال أحد الباحثين إن قدم البقايا العظمية مدهش. لكن اكتشافها في شمال أفريقيا وليس الشرق أو حتى أفريقيا جنوب الصحراء يتحدى التوقعات أيضا.

وكانت الجماجم والأوجه والأسنان شبيهة بنظيراتها في الإنسان المعاصر لكن الجمجمة الممدودة أظهرت أن الدماغ احتاج مزيدا من الوقت ليتطور إلى شكله الحالي.

وقبل الاكتشاف الذي تحقق بموقع جبل إيغود بين مراكش وساحل المغرب على المحيط الأطلسي كانت أقدم بقايا معروفة لجنس هومو سيبيانس اكتشفت في موقع إثيوبي يعرف باسم أومو كبيش وتعود إلى 195 ألف عام.

وقال هابلين "الرسالة التي نود أن ننقلها هي أن جنسنا أقدم كثيرا مما كنا نعتقد وإنه لم ينشأ... في مكان ما في شرق أفريقيا.

إنها عملية في كل أفريقيا وسيناريو أكثر تعقيدا مما جرى تصوره حتى الآن".

وعثر على البقايا العظمية في قاع كهف وتخص ثلاثة بالغين ومراهق وطفل يبلغ ثمانية أعوام تقريبا يعتقد أنهم كانوا يعيشون على الصيد.