يقبل العديد من الأطباء على اقتناء مستلزمات طبية مهربة من الصين وإسبانيا نظرا لثمنها زهيد، مما أصبح يهدد بشكل خطير صحة المغاربة، لكونها تؤدي إلى نقل الأمراض وتؤثر على نتائج التحاليل التي تجرى للمرضى.

وفي هذا الصدد كشف كريم زاهر، الكاتب العام للجمعية المغربية للمعدات البيوطبية، أن هناك العديد من المستلزمات الطبية المهربة، التي لا تحترم المعايير المطلوبة ولا الشروط الضرورية، ومع ذلك تروج بالأسواق، مشكلة خطرا كبيرا على صحة المغاربة.

وأوضح زاهر، أن هاته المستلزمات تدخل بشكل غير قانوني عن طريق التهريب من مدينة مليلية وإسبانيا وأحيانا الصين، وتسوق بالمغرب، ويقبل عليها العديد من الأطباء، نظرا لأثمنتها الرخيصة بالمقارنة مع نظيراتها ذات الجودة.