مجتمع وحوداث

وزارة أمزازي تعطي الانطلاقة الرسمية للبرنامج الوطني للتربية الدامجة للأطفال "المعاقين"

كفى بريس

أعطى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، وسعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الانطلاقة الرسمية لتفعيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة.

وجاء ذلك، أثناء تنظيم لقاء وطني، نظمته وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بتعاون مع منظمة "اليونسيف"، الاربعاء 26 يونيو، في إطار تفعيل التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى تحقيق تكافؤ الفرص والإدماج وضمان المشاركة الكاملة والفعلية للأشخاص في وضعية إعاقة في الحياة المجتمعية وفي جهود التنمية.

كما جاء اللقاء، حسب بلاغ لوزارة التربية الوطنية، في سياق تنزيل مضامين الرافعة الرابعة من الرؤية الإستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين 2030-2015، التي تنص على تأمين الحق في الولوج إلى التربية والتكوين للأشخاص في وضعية إعاقة أو في وضعيات خاصة.

كما يندرج هذا البرنامج، في إطار تفعيل الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة وحقوق الطفل، وخطة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030، وباقي المواثيق والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بمنظومة حقوق الإنسان وحقوق الطفل الكونية.

وشكل اللقاء، حسب المصدر ذاته، مناسبة لتقديم مضامين هذا البرنامج الطموح وتقاسم العدة البيداغوجية المتكاملة لإرساء التربية الدامجة في النظام التربوي لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة، مشيرا إلى أنه جاء كذلك، حرصا من الوزارة على "تفعيل هذا البرنامج، بتعاون مع المؤسسات والهيآت وجمعيات المجتمع المدني التي تشتغل في مجال الإعاقة، بعد تحقيق مكتسبات في مسار إرساء حق هؤلاء الأطفال في تعليم دامج على المستوى المؤسساتي والحكامة وكذا على مستوى العرض التربوي والنموذج البيداغوجي".