فن وإعلام

"الناس لي عندهم نقابة فنية"... هجوم على هاني شاكر والأخير يجدد ترشيحه

كفى بريس

الخبر الذي تداولته مواقع إخبارية مصرية، حول تعرض نقيب المهن الموسيقية الفنان هاني شاكر، لهجوم غير مسبوق من طرف عموم الجمهور المصري، على مواقع التواصل الإجتماعي، بعد أن طلب من شرطة مارينا بالساحل الغربي الشمالي، منع أغاني المهرجانات التي يقدمها بعض المطربين ليسوا أعضاء في النقابة.
ما يهم في هذا الخبر، ليس الهجوم، بل ما صدر عن هاني شاكر، كنقيب للفنانين المصريين، وذلك صونا لوحدة النقابة اولا وثانيا عدم اللعب بخبز الفنانين المصريين. وقطع الطريق على مهربي السهرات كما يتفق على تسميتهم بعض النقاد.
المسألة غاية في الأهمية أن تكون لديك نقابة تصارع من اجل بقاء الفنان في قمة عطائه وقمة يومياته ولا يعيش الضنك، وتحارب كل من يزاحمهم دون رخصة أو إذن مسبق من النقابة، في دخلهم من السهرات.
العكس ما يقع في المغرب، النقابة أو عفوا النقابات لا صوت لها، اللهم على بعضها والصراخ على بعضها وإنتقاد بعضها البعض، والمضاربات من اجل الدعم وليس من اجل جمع الاموال كمثل باقي نقابات الدنيا وتوزيعها على من يستحق.
هاني شاكر جدد ترشيحه لمنصب النقيب ينافسه على المنصب الفنان مصطفى كامل، وكلاهما وإن إختلفت وجهات النظر يبقى المبدأ هو الاهم، حماية الفنان المصري من مزايدات اليومي، ومن مزاحمات الاخرين له في خبزه الفني.
هاني شاكر قال "إن رغم قسوة تجربة العمل النقابي والجهد المبذول بها، لكن الإنجازات غير المسبوقة، التي تحققت في الدورة الأولى، حسب قوله، فرضت عليه استكمال التجربة."
وإستعرض هاني شاكر حصيلة عمله ولخصها، في أن إجمالي الودائع بلغ 24 مليون جنيه، بالإضافة إلى ارتفاع المعاشات بنسبة 10% كل 6 أشهر، فضلا عن زيادة الأصول الثابتة ورفع الحد الأقصى لمصروفات العلاج.