ذكر مسؤولون أن أكثر من 350 شخصاً لقوا حتفهم نتيجة الفيضانات والانهيارات الأرضية في منطقة جنوب آسيا، والتي سببتها الأمطار الموسمية الغزيرة خلال الأسابيع الماضية. 

وتم تسجيل 184 وفاة في الهند، و90 بنيبال، و41 في باكستان، فضلاً عن 37 حالة شهِدتها بنجلاديش، منذ أن بدأت موجة هطول الأمطار الأحدث، مطلع يوليو/تموز الجاري. 

وبالرغم من أن الأمطار بدأت تهدأ، ومع انحسار مياه الفيضانات السبت، لا يزال الوضع حرجاً في أنحاء واسعة من المنطقة التي تغمرها المياه. 

وقال مسؤول بإدارة الكوارث في ولاية بيهار شرقي الهند: "وصلت حصيلة الوفيات في الولاية إلى 92 شخصاً، الجمعة، مع عثور عمال الإنقاذ على مزيد من الجثث.. ولا يزال الوضع قاتماً". 

وأضاف المسؤول أن: "إجمالي 114 ألفا و721 شخصاً يقيمون حالياً في مخيمات إغاثة؛ حيث غمرت المياه قراهم والطرق". 

وتضرّر أكثر من 6 ملايين شخص في بيهار جراء الفيضانات المدمرة، حيث أفاد أخيل داس، المتحدث باسم وحدة إدارة الكوارث في ولاية أسام، إن 50 شخصاً لقوا حتفهم في الولاية بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية. وتضرر ما يفوق 6 ملايين شخص، كما يقيم نحو 20 ألف فرد في مخيمات الإغاثة. 

وأورَدت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان أن 41 شخصاً قُتِلوا إثر الفيضانات والحوادث ذات الصلة بهطول الأمطار، حتى يوم الخميس، ويتضمن ذلك العدد 22 ضحيةً في الشطر الخاضع لإدارة باكستان من إقليم كشمير. 

وفي نيبال، ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 90 لكنّ الأمطار ومياه الفيضانات تنحسر حالياً.