سياسة واقتصاد

قيادي في "البيجيدي" يتحدى مناظرة بنكيران ويذكره بالتصويت على “بروتوكول سيداو 2015”

كفى بريس

أثارت خرجة رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، والتي انتقد خلالها التصويت على القانون الإطار بعد أن خسر معركته من بوابة "لايفات" الفيسبوك ضده، الكثير من الجدل.

وفي هذا الصدد، أعلن حسن بويخيف، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، استعداده لتنظيم مناظرة مع الأمين العام السابق للحزب، عبد الإله بنكيران، حول ” خطورة قانون الإطار على الدين” حسب ما صرح به بنكيران.

وانتقد بويخيف، في تدوينة على حسابه الشخصي بالفيسبوك، تصويت نواب العدالة والتنمية على بروتوكول سيداو 2015، وكتب أن بنكيران  حث نوابه على التصويت للبروتوكول رغم تنافيه مع مبادئ الحزب، يقول: « ما هي خطورة التصويت على القانون الإطار على الدين بالمقارنة مع التصويت على البروتوكول الاختياري لاتفاقية سيداو سنة 2015، حيث اتخذتم القرار في الأمانة العامة للحزب، واجتهدتم ليس بالتصويت بالامتناع، ولكن بالتصويت بالإجماع، وحاسبتم برلمانيا قال إن هذا منكر ».

وأضاف بويخيف، أنه كان من القلة القلائل من أعضاء الحزب الذين انتقدوا موقف « المصباح » آنذاك، « لكنني نصحتكم عبر مقالات وتدوينات تصلكم خلاصاتها بالتصويت بالامتناع كأضعف الإيمان »،

وذكّر بأن حركة التوحيد والإصلاح، الجناح الدعوي للحزب، أصدرت بلاغا تؤاخذ الحزب على تمرير البروتوكول بسبب عدم تناسبه مع مبادئ الحزب، ” لكنكم الآن تعطون لأنفسكم حق تجاوز مؤسسات الحزب بدعوى أن المبادئ قد مست “، مبرزا أن المناظرة التي يتحدث عنها سيقارن فيها مع بنكيران ما القانون الأكثر خطورة « هل مادتين في القانون الإطار، أم قانون بأكمله تم التصويت عليه بالإجماع »، على حد قوله.

وتساءل الاخير كيف تم محاسبة برلماني صوت ضد البروتوكول ” معتبرا أنه ضد الدين ” واليوم يرفض بنكيران أن يتم محاسبة برلمانيان صوتا ضد القانون الإطار.

ويشار إلى ان عبد الإله بنكيران، هاجم الأمانة العامة قيادة حزبه على إثر تصويتهم على “القانون الإطار” المتعلق بمنظومة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي.