قضايا

من أفسد حفل نهاية السنة ومن يريد توريط أمزازي وإفساد عرس تربوي

سعد كمال

طرحت أسئلة كثيرة، السبت في ختام حفل التميز الذي نظمته وزارة التربية الوطنية، حيث أبت هذه الأخيرة، إلا أن تنهي السنة على وقع الارتباك، كما كانت سنة استثنائية على نحو سلبي في كل شيء.

من أفسد حفل نهاية السنة، ومن يريد توريط أمزازي وإفساد عرس تربوي، ومن تجاهل الإشارة إلى حدث ذكرى عيد العرش المجيد؟.

زلة الوزير أمزازي غطت على كل الثقوب السوداء بحفل اختتام السنة الدراسية الذي نظم السبت بالرباط، والذي خصص لتكريم أزيد من 400 شخص، نظم دون أن يشير إلى حدث احتفال المغاربة بالذكرى العشرين لعيد العرش المجيد، حيث سقطت الإشارة إلى هذا الحدث من كل تفاصيل الحفل، بدء من إعلان الوزارة عنه بموقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى اللافتات التي زينت خلفية الاحتفال، وكذا الدعوات التي وجهت لكبار المسؤولين الحكوميين وكبار مسؤولي الإدارة الترابية والمنتخبين وباقي المتدخلين.

تجاهل الإشارة إلى هذا الحدث بما يحمله من رمزية لتزامنه مع الذكرى العشرين، قد يكون وراء انسحاب الكاتب العام لوزارة الداخلية، وبعد ذلك رئيس الحكومة، وحتى الوزير فطن ربما إلى الأمر وغادر قبل منتصف الحفل بقليل، ليبقى الكاتب العام للوزارة وحيدا في الصف الأمامي، رفقة الوزيرة رقية الدرهم التي قدمها الوزير أمزازاي بثلاث صفات حيث اسند لها عدة حقائب في كلمته رغم أنها زميلة له لثلاث سنوات.

قضية أخرى أثيرت على هامش الحفل، هو تحميل مسؤولية تلعثم الوزير إلى أفراد طاقمه، حيث كان الأولى أن يتم شكل ن الخطاب لتجنيب الوزير الإحراج وهو يتعثر في قراءة كلمة بسيطة وغير مركبة.

كما تميز الحفل بسوء التنظيم، وإرهاق المكرمين، عندما عمد الوزير إلى إعطاء الأولوية لبعض المكرمين على حساب التلاميذ المدعوين وضمنهم بعض ذوي الاحتياجات الخاصة، علما أن الوزارة وجهت الدعوة لبعض التلاميذ الذين قدموا إلى الرباط دون أن يكون في استقبالهم أحد، خاصة القادمين من الأقاليم البعيدة.