يستضيف المغرب في الفترة الممتدة مابين 27 و 30 نونبر المقبل بآكدير، الرواد العالميين في مجال الطاقات المتجددة والمستدامة، بمشاركة عدد كبير من الباحثين من جميع أنحاء العالم، الذين سيشاركون في المؤتمر الدولي السابع للطاقة المتجددة والمستدامة. أكبر مؤتمر في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.  
وحسب بلاغ للمنظمين توصلت "كفى بريس" بنسخة منه، ينظم هذا المؤتمر كل من الفضاء المتوسطي للتكنولوجيا والابتكار، بشراكة استراتيجية مع الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن)، أيضا بشراكة مع جامعة محمد الخامس بالرباط.
كما ينظم هذا المؤتمر بدعم من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جيز)، والعديد من المنظمات الوطنية والدولية المعروفة.
ويتمتع هذا المؤتمر، حسب البلاغ، بميزة الدعم التقني من قبل منظمتين دوليتين مرموقتين هما: معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE)، والجمعية الدولية للطاقة الشمسية(ISES).
يغطي نطاق هذا المؤتمر مجموعة واسعة من المواضيع الراهنة، بما في ذلك تكنولوجيات الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، والطاقة الخضراء، وتغير المناخ، وأنظمة الطاقة المستدامة والشبكات الذكية.  
وأضاف البلاغ، أن هذا المؤتمر أصبح ملتقى أساسي للتبادل بين الخبراء والباحثين والصناعيين وصناع القرار في مجالات الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة. ايضا بمثابة فرصة للأكاديميين والصناعيين المغاربة لتقديم أبحاثهم أمام الخبراء، وإيجاد فرص للتعاون لإنشاء وتمويل المشاريع.
وفتح المنظمون من خلال بلاغهم، الدعوة إلى غاية 30 شتنبر المقبل لتقديم الأعمال البحثية الخاصة بالباحثين من جميع أنحاء العالم  https://www.med-space.org/irsec19/submission/ . وستقوم لجنة تضم أكثر من 120 خبيرًا لتقييم أعمال الباحثين واختيار أولئك الذين سيتم دعوتهم لعرضها في هذا المؤتمر.
وختم البلاغ، بأن برنامج هذا المؤتمر العلمي غني ومتنوع سيتضمن ورشات عمل ومحاضرات علمية التي سيقودها خبراء دوليون من ذوي الخبرة، فضلاً عن انشاء فضاء ذو مساحة جد شاسعة لاستيعاب وعرض الصناعة الوطنية والدولية.