صحة وعلوم

سرطان الثدي... هذه الرياضة تحسن حياة المريضات

كفى بريس: (وكالات)

كشفت دراسة علمية إسبانية حديثة أن رياضة "المشي النوردي" تساهم بشكل كبير في إعادة تاهيل المصابات بسرطان الثدي، كما انها تعمل على تحسن حياتهن.
وحسب الدراسة التي أجراها باحثون بكلية العلوم التربوية والرياضية في جامعة "فيجو" الإسبانية، ونشروا نتائجها، الأربعاء، في دورية (European Journal of Cancer Care) العلمية. فإن رياضة "المشي النوردي" تساهم إلى حد كبير في تحسين حياة المريضات بسرطان الثدي.
وللوصول إلى نتائج الدراسة، راجع الفريق بيانات 9 دراسات بحثية أجريت حول هذا الشأن، لكشف تأثير هذه الرياضة على مرضى سرطان الثدي.
ووجد الباحثون أن رياضة "المشي النوردي" تعتبر إستراتيجية إعادة تأهيل مثيرة للاهتمام بالنسبة للنساء المصابات بسرطان الثدي، كما لم يتم رصد أية تأثيرات ضارة لتلك الرياضة على المرضى.
وتوصل الفريق إلى أن هذه الرياضة تعود بالنفع على مريضات سرطان الثدي، من خلال تأثيرها الإيجابي في الحد من انتشار الأورام، إضافة إلى تحسين اللياقة البدنية ونوعية الحياة، والحد من الإعاقة وتراجع الإدراك.
وتتميز رياضة "المشي النوردي"  بمجموعة من الحركات المتتالية للساقين والفخذين والذراعين والجسم، مصحوبة بعصا مصممة خصيصًا لهذه الرياضة.
كما تكتسب هذه رياضة ثقة شعوب بلدان أوروبا الوسطى والشرقية، باعتبارها تمارين بدنية ترفيهية، تسهم في إعادة التأهيل، ولها تأثيرات جيدة على مختلف أجهزة الجسم، خصوصًا لمرضى السكري والقلب ومشاكل العظام، والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الحركة والذين يخضعون لإعادة التأهيل، بالإضافة إلى مكافحة السمنة لدى كبار السن.
وتشير إحصائيات الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، إلى كون سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خصوصًا، إذ يتم تشخيص نحو 1.4 مليون حالة إصابة جديدة كل عام، ويودي بحياة أكثر من 450 ألف سيدة سنويًا حول العالم.