قام وفد من المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير من الدار البيضاء بزيارة لمنزل عبد الرحمان اليوسفي، من أجل الاطمئنان على وضعه الصحي وتهنئته بالالتفاتة الملكية التي حظي بها بعد إطلاق اسمه على الفوج الأخير للضباط خريجي المعاهد والمدارس العسكرية.
وقال البلاغ الصادر عن المندوبية، إن هذه الزيارة "شكلت لحظة حميمية مفعمة بعبق روح الوطنية والنضالية وبأريج الإيمان ومشاعر المواطنة الإيجابية ومكارم الأخلاق تلك التي جسدها اللقاء، لقاء الوفاء والبرور بشخصية تاريخية رائدة ومحورية في الحركة الوطنية والتحريرية ببلادنا وببلدان عربية إفريقية وأمريكية لاتينية وأيضا بانية لتجربة التناوب التوافقي لحقبة 1998-2002 سيظل تاريخ المغرب الحديث شاهدا عليها وعلى منجزاتها وتراكماتها النوعية".
ورغم وضعه الصحي، حرص اليوسفي على استفسار الزائرين عن الجهود التي تبذلها المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء والتحرير،  من أجل حسن تدبير شؤون وقضايا نساء ورجال المقاومة وجيش التحرير، مثمنا ومنوها بالمنجزات والمكاسب المحققة في مجال الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية وفي حقول صيانة وتثمين الذاكرة التاريخية الوطنية وإشاعة منظومة القيم الروحية والوطنية والمواطنة الإيجابية في أوساط الناشئة والأجيال الجديدة".