مجتمع وحوداث

مندوبية المياة والغابات تتفاعل وتفتح تحقيق في "مجزرة" الطيور بمراكش

كفى بريس

دخلت المندوبية السامية للمياه والغابات على الخط في قضية فيديوهات يظهر فيها صيادون خليجيون وهم "يبيدون" 1490 طائر يمام  عن طريق الصيد الجائر، وقررت فتح تحقيق حول الواقعة.

وقال محمد السعيدي، رئيس قسم القنص والصيد بالمياه القارية بالمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، أن تحقيقا فتح على المستوى الجهوي، مشيرا إلى أن لجنة مركزية حلت اليوم الاثنين بمدينة مراكش لمواصلة التحقيق والانتقال إلى مكان الواقعة من أجل جمع المزيد من المعطيات، مضيفا أن التحقيق سينصب على العدد الإجمالي الذي تم اصطياده في تلك الجولة مع ترتيب الجزاءات، مشيرا إلى أن المقتضيات القانونية في مجال الصيد، تجبر الأجانب على الاستعانة بوكالات لتنظيم رحلات الصيد للتمكن من ممارسة هذه الهواية بالمغرب.

وأضاف ذات المسؤول بخصوص مسؤولية وكالة تنظيم رحلات الصيد السياحي في الواقعة أن "الوكالة مجبرة على مواكبة الصيادين ومدهم بكافة المعطيات حول القانون والكوطا المسموح بها". مشددا على أنه في حالة تسجيل مخالفة بخصوص هذه الواقعة بعد استكمال التحقيق، فإن الجزاءات والمسؤوليات سيتم ترتيبها على الشركة وكذا الصيادين، وسيتم إصدار عقوبات إدارية وتحرير محاضر في هذا الشأن.

ويشار أن مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع، موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب "المجزرة" التي ارتكبها 11 سائحا خليجيا في حق الثروة الحيوانية، بعد قنص 1490 طائر في صبيحة واحدة، بدوار سيدي داود بمدينة مراكش.