يبدو أن الدجاج أصابته الغيرة في مقتل، ولم يهضم إهتمام المواطن بالخرفان في عيد الأضحى وتركه منزويا في أركان المحلات يعيش التهميش.
وقد لاحظ المستهلك المغربي، أن أسعار الدجاج إرتفعت بشكل غير مفهوم، وبلغت 17 درهما للكيلوغرام الواحد، في أغلب المدن.
ويعود سبب إستغراب الزيادة في سعر الدجاج، إلى كون الضيعات لا زالت تبيعه بالثمن العادي، أي 9.50 حتى 10.50 درهم للكيلوغرام.
وحسب متتبعين فإن ثمن البيع في المحلات، غير مبرر امام ثمن بيع المربين الذين لم يزيدوا ولو درهم واحد، وتبقى المضاربات هي السبب الرئيسي في رفع أسعار الدواجن دون مبرر موضوعي لها، في غياب المراقبة التي من المفروض أن تضع حدا لمثل هذا التلاعب بالأسعار