رأي

عبد الإله الجوهري: دعاء السينما..

اللهم "جوكر" أفلامنا جوكرة تشبه جوكرة "جوكر"، وأبعد عنا "المرايقية" وأولاد الحرام، من "نقاض" الوضوء، ومعهم "نقاد" الجلوس عند مفترق الطرق النقدية (من النقود)، وتجار قلة الشغل والتجول بين المهرجانات الوطنية (مدمني السياحة بالمجان)، و كتبة آخر الزمان، أي الشعبويون الذين يقارنون "نقديا" وكلاميا ما لا يقارن إلا في عقولهم الغبية. وأغرس في نفوس جمهورنا حب الوطن والسينما الوطنية، رغم ما يمكن أن يقال ويردد عن مستوياتها الفنية والتقنية الناتجة عن إمكانياتها الإنتاجية الضعيفة. وأرحم جل ممثلينا وممثلاتنا وسائر مشخصينا، وأجعلهم في مقام براد بيت وخوان فينيكس و ليوناردو ديكابريو وأنجلينا جولي وكل من جاراهم وبلغ مبلغهم العالي وشأنهم الغالي، من نجوم هوليود وبوليود وباقي السينمات العالمية الرفيعة.
إنه سميع مجيب لدعاء مبدعي ومحبي هذا البلد.