سياسة واقتصاد

أقارب الكراهية... الزفزافي يستنجد ب "عشيرته" في الحقد

كفى بريس

بعد "دعوته" الجوفاء، لتنظيم مسيرة بباريس، وما ادراك ما باريس، وهو الذي عجز عن تنظيمها في الحسيمة. كان ناصر الزفزافي ووالده الراضع معه من "بزولة" التآمر، يريد تحويل ذكرى وفاة المواطن محسن فكري، إلى عيد ميلاد جديد له، تنبعث من خلاله اوهامه. لكن الفشل الذي لاقته دعوته، وسقوط البيضة من يديه وإنكسارها، جعله يستنجد بلاعبي "جماعة العدل و الإحسان"، لمد يد العون لفريق من الدرجة الصفر، كي يلعب مباراته المصيرية فوق ملعب الخبث و الكراهية.
الذين يسألون عن علاقة القرابة بين احمد وناصر الزفزافي من جهة، وبين "جماعة العدل والإحسان" من جهة ثانية، عليهم بتحليل "لا دي إن" الخاصة بالحقد، وسيجدون أنهم جميعا أبناء المكر، وعليهم أن يجروا تحليلا للدماء التي تجري في عروقهم، إن كانت لهم دماء أصلا، وحتما سيجدون أن صلة القرابة تمتد إلى جذور التفكير الموحد الذي لا يضمر سوى أبشع السيناريوهات لهذا الوطن الأمن.
لذلك لا غرابة أن "ينسق"، احمد الزفزافي والد "بطل الكرتون"، مع "الجماعة" طالبا راغبا "مزاوكا" في دعمها "لإنجاح" مسيرة الجوعى الذين يريدون أن يقتاتوا على جثة المواطن محسن فكري..
فهمنا الان أن هذا الشخص يستنجد ب"عشيرته" في الضغينة، ويمد يده للأيادي الملوثة مثله بحبر طالما رسم مخططات فاشلة لإسقاط الوطن في الفتنة..
فهمنا أن شخصا مثل أحمد لا يمكنه أن ينجب إلا مثل ناصر..