مشاهير

مشاهير استعادوا الرشاقة بقوة الإرادة

كفى بريس ( مواقع)

لم يولد جميع المشاهير بتكوين جيني مثالي يجعل أجسامهم رشيقة وذات وزن مثالي. ففي الأعوام الأخيرة، واجه العديد من المشاهير مشكلة الوزن الزائد وعانوا من أزمات حقيقية نتيجة ظهورهم بشكل قبيح أمام الجماهير وفي الصور الفوتوغرافية التي التقطت لهم.، فاضطروا إلى اتخاذ إجراءات صارمة للتخلص من الكيلوغرامات الزائدة واستعادة الرشاقة...

 

كيم كارداشيان، ماريا كاري، درو باريمور، أليك بالدوين، جنيفر هادسون، جيسيكا سمبسون، كيلي أوسبورن، كريستينا أغويليرا، كلويه كارداشيان....مشاهير عملوا جاهداً على تحسين مظهرهم والتخلص من الوزن الزائد لاستعادة الرشاقة. لجأوا جميعاً إلى التمارين الرياضية المكثفة، والحميات الغذائية المنحفة، وأسلوب العيش الصحي لتحقيق أهدافهم في خسارة الوزن.

كيم كارداشيان

صحيح أن وزن كيم كارداشيان لم يكن يوماً مفرطاً، ولا جسمها مثقلاً بالدهون، لكن الجميلة كيم نجحت في التخلص من بعض الكيلوغرامات الزائدة، من خلال ممارسة التمارين الرياضية المكثفة في النادي الرياضي مع مدرب شخصي، والتركيز على وجبة الفطور أكثر من غيرها. وتجسد كيم اليوم صورة الخسارة الصحية للوزن، علماً أنها تقول الآن إنها راضية كثيراً عن نفسها وعن رشاقتها.

درو باريمور

أمضت درو باريمور نصف حياتها تقريباً تحت الأضواء، ونجحت مع الوقت في التخلص من الكثير من الكيلوغرامات الزائدة لتصبح الآن صاحبة قوام رشيق وممشوق. تؤكد باريمور أن أسلوب العيش الصحي هو سر النجاح في خسارة الوزن الطويلة الأمد. وباتت الآن تنتبه إلى حصص الطعام، وتمارس الركض واليوغا، وتكشف عن قوام رشيق ووزن صحي.

ماريا كاري

بعدما اكتسبت نحو 14 كيلوغراماً خلال حملها بالتوأمين موروكان ومونرو، شعرت ماريا كاري بضرورة التخلص من تلك الكيلوغرامات الفائضة. لكن بدل اتخاذ إجراءات صارمة جداً، اعتمدت برنامج جيني كرايغ لخسارة الوزن فخسرت كل الكيلوغرامات الزائدة واستعادت القوام الرشيق والممشوق. واللافت أن ماريا تعاونت أيضاً مع جمعية القلب الأميركية لتثقيف الأميركيين بشأن مخاطر مرض القلب وداء السكري نتيجة الأكل غير الصحي وعدم ممارسة التمارين الرياضية.

جنيفر هادسون

عانت جنيفر هادسون من الوزن الزائد والعضلات المترهلة فقررت الانضمام إلى برنامج Weight Watchers. وباتت تتعاون كل سنة مع هذه المنظمة لمحاربة الجوع والبدانة، وتشجيع الناس على اعتماد الوزن الصحي.

ألك بالدوين

نجح الممثل ألك بالدوين في التخلص من 14 كيلوغراماً تقريباً خلال أربعة أشهر فقط، وبطريقة صحية جداً خالية من المخاطر. فبعد تشخيصه بتناذر ما قبل داء السكري، توقف بالدوين عن تناول السكر، وكانت هذه معركة حقيقية بالنسبة إليه وفق ما غرّد على حسابه في تطبيق تويتر. كما لجأ إلى التمارين الرياضية المكثفة لتسريع حرق الوحدات الحرارية. واللافت أن النتيجة التي حصل عليها بالدوين مذهلة حقاً.

كلويه كارداشيان

نجحت الجميلة كلويه كارداشيان في خسارة 15 كيلوغراماً تقريباً من وزنها لتكشف الآن عن قوام رشيق وممشوق وجذاب. يعود الفضل في ذلك إلى المواظبة على التمارين الرياضية، بمساعدة مدرب خاص (اسمه غونار بيترسون). تمارس كلويه أنواعاً مختلفة من التمارين الرياضية، وتتناول الغذاء الصحي والمتوازن للحفاظ على وزن سليم.

كيلي أوسبورن

نجحت كيلي أوسبورن في التخلص من الكيلوغرامات الفائضة قبل مشاركتها في البرنامج التلفزيوني الشهير Dancing With The Stars. لكن اللافت أن أوسبورن حافظت على الوزن الصحي الجديد من خلال متابعة تمارين الرقص، وتناول الوجبات المتوازنة، والتخلي تماماً عن حميات الحرمان التي تفضي لاحقاً إلى نتيجة عكسية.

جيسيكا سمبسون

ازداد وزن جيسيكا سمبسون خلال فترة معينة، فشعرت بحاجة ملحة إلى التخلص من ذلك الوزن. اختارت جيسيكا برنامج Weight Watchers للحميات الغذائية وخسرت نحو 5 كيلوغرامات في أول أسبوعين. حاولت بعدها اتباع الغذاء القليل الكربوهيدرات، والاكتفاء بالبروتين الصحي، ومشتقات الحليب الخالية من الدسم، والخضر الطازجة. وجعلت من وجبة الغداء وجبتها الرئيسية. تمارس سمبسون أيضاً التمارين الرياضية بانتظام، وتتعاون مع مدرب خاص لقولبة جسمها والحفاظ على قوام ممشوق.

تؤكد سمبسون أن التخلص من الوزن الزائد ساعدها على التخلص من القلق والتوتر.

كريستينا أغويليرا

تقلب وزن كريستينا أغويليرا كثيراً على مر الأعوام. فقد كانت نحيلة جداً ثم اكتسبت بعض الوزن الزائد، لتخسر بعدها عدداً من الكيلوغرامات الفائضة.

ففي العام 2012، اكتسبت كريستينا أكثر من 27 كيلوغراماً خلال فترة سبعة أشهر فقط. كانت نحيلة جداً في مراهقتها، وقالت إن هذه الزيادة في الوزن تعزى إلى طلاقها، وموت والدها، وعدم رغبتها في أن تكون المغنية النحيلة على المسرح. في العام 2013، خسرت أغويليرا نحو 18 كيلوغراماً من خلال ممارسة اليوغا يومياً وتناول الحصص الصغيرة من الغذاء القليل الوحدات الحرارية. وتكشف أوغيليرا حالياً عن قوام ممشوق ورشيق أكثر من أي وقت مضى.