دخل نجوم الفن والمشاهير في ظروف حياتية وماديّة إما كانت صعبة في أوقات، أو سعيدة في أوقات أخرى كغيرهم من البشر، ومرّوا في كل الأحوال بالظروف الفسيولوجية نفسها التي مرّ بها أغلب البشر والتي تصاحبها تغيرات جسمانية وشكلية، وفقًا لمراحل النمو خلال سنوات الطفولة والمراهقة والشباب والشيخوخة.

ونشر الفنانون والمشاهير الكثير من الصور لمراحل عمرهم المختلفة، سواء في صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي أو في مواقع فنية مختلفة، إما لاسترجاع ذكريات الطفولة أو استعادة الماضي الجميل أو رغبة في إطلاع معجبيهم وجماهيرهم على مراحل حياتهم وصورهم الخاصة ولحظات سعادتهم.

وظهر أن هناك بعض الفنانين يتمتعون بالشباب الدائم والحيوية والنضارة نتيجة اهتمامهم بحالتهم الصحيّة، بينما وثقت الكثير من الصور أن عمليات التجميل والمكياج غيرت كثيرًا من ملامحهم التي كشفت عنها صور طفولتهم وشبابهم.

لكن ذلك لم يمنع العديد من متابعيهم أن يُشيروا إلى أن القاسم الأكبر في غالبية الفنانين أنهم لم يولدوا وفي فمهم ملعقة من ذهب، بل كافحوا وشقوا طريقهم وسط الصعاب للوصول إلى النجومية والشهرة والأضواء.

ومع انتشار الكثير من صور نجوم الفن والمشاهير عبر منصاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الآخيرة، فقد تبّين أن هناك منافسة دخل فيها بعضهم وذلك لاستقطاب الجمهور والمتابعين مجددًا في حال كانوا في ركود تام بعيدًا عن النشاطات الفنية والحفلات، فمن المعروف أن صور الأطفال عادة ما تُثير تفاعلاً كبيرًا بين الجمهور، وتحظى باستحسانهم، فتبدأ التعليقات عليها والمقارنات، كما تتلقفها المواقع الفنية لتسليط الضوء على حياة الفنان في طفولته.