ارتمى "القيادي" في جماعة العدل والإحسان، على واقعة الفيديو الذي يظهر فيه شخص  يساوم سيدة من أجل تخفيض حكم قضائي. وخرج بتدوينة متهورة مثل وجبة سريعة بلا ثوابل و لا مذاق.
بناجح الذي لم ينتبه لثورة القضاة ضد الفيديو، ومطالبهم بفتح تحقيق، ولا بتدخل رئاسة النيابة العامة، للوقوف على تفاصيل الواقعة.
اكتفى بالفيديو، وكتب تدوينته، يصف فيها القضاء ب "سوق الدلالة"، وأصدر حكمه النهائي والمستند على مرجعية تنظر بسوداوية إلى مؤسسات الدولة، وقال إن الفيديو يوثق لعملية البيع والشراء في الاحكام القضائية.
و لم يدر بخلد هذا البناجح، أن أمثال الشخص الذي في ظهر في الفيديو،  لا حصر لهم، يمارسون النصب والاحتيال باسم مؤسسات الدولة، ويسرقون أموال الناس بالباطل، مثل تدوينته التي هي عبارة عن باطل نزل على القضاء في صباح هذا اليوم.
"النصابة" الذين يندسون في كل ركن من حياتنا اليومية، حذرت منهم حتى المديرية العامة للأمن الوطني، فمنهم من يوهم ضحاياه بقدرته على توظيفهم في أسلاك الشرطة.
الاكيد أن بناجح وأمثاله، ينتظرون مثل هذه المناسبة  ليعودوا إلى الواجهة، ليدعوا انهم على حق في رؤاهم الزائفة.
ويكفي كرد أن نادي القضاة انتفض وطالب بفتح التحقيق لوضع النقط على الحروف..