مجتمع وحوداث

الفيزازي يتهم "أعداء الوطن" بالرويج لوثيقة زواجه المصادق عليها في مقاطعة

كفى بريس

بين الصباح والمساء، تختلف الروايات وتتناسل التكذيبات، وتتقاطر الاخبار حول قضية واحدة، وهي قضية زواج الشيخ محمد الفيزازي بوثيقة مصادق عليها في مقاطعة مقابل مبلغ مالي قدره 5000 درهم.
اخر ما إستجد في هذه القضية المثيرة للجدل، خروج الفيزازي مرة أخرى وعبر حساب له في الفيسبوك بتدوينة جديدة، ينفي فيها جملة وتفصيلا الوثيقة المنسوبة إليه وواقعة الزواج غير الموثق.
الفيزازي الذي قال في تدوينة سابقة، انه قرر متابعة موقع إلكتروني بسبب تسريبه لوثيقة شخصية، عاد في تدوينة جديدة يؤكد أن كل شيء مزيف حتى الحساب الذي تضمن التدوينة المذكورة.
وزاد الفيزازي في نفيه، بالتأكيد على أنه مستهدف من طرف "أعداء الوطن"، وأن من يروج هذه الوثيقة يريد "استهداف الاستقرار"، ووصفهم ب "خدام الأجندات الاجنبية"، مشددا على أنه مستهدف من كل هذا لأنه صوت يدعو إلى التمسك بالثوابت.
ولا زالت تفاعلات قضية الزواج الذي أسماه رواد مواقع التواصل الإجتماعي، بزواج الكونطرا، تثير الكثير من ردود الفعل، والانتقادات التي طالت الفيزازي، الذي سبق أن كان بطلا في قضية أخرى تتعلق بالزواج أيضا لكن بصيغة مختلفة عن زواج "الكونطرا" هذه المرة، الذي نفاه بشكل قاطع.