صحة وعلوم

أطباء التخدير والإنعاش يفضحون الواقع... المستشفيات ظروفها كارثية وطبيب لكل 10 آلاف نسمة

كفى بريس

كشفت الفيدرالية الوطنية للتخدير والإنعاش، عن حجم الخصاص الهائل في الاطباء المختصين في التخذير والإنعاش، مؤكدة أنه يوجد 1.89 طبيب لكل 10 آلاف نسمة.
وأضافت الفيدرالية، أن هذا الرقم لا يمكن معه الوصول إلى 20 طبيب تخذير لكل 10 آلاف نسمة، في أفق سنة 2030، وهو ما دعت إليه منظمة الصحة العالمية والإتحاد العالمي لجمعيات خبراء التخدير.
بلاغ الفيدرالية، لم يقف عن الأرقام، بل وجه إنتقاده للقطاع الصحي بكل عام، وفضح واقع المستشفيات العمومية، مؤكدا انها تعيش ظروفا كارثية، والتي لا تراعي شروط السلامة الصحية، للمريض والممارس على حد سواء.
وقالت الفيدرالية إن أطباء التخدير والإنعاش التابعين للقطاع العام بالمغرب "يعيشون حالة قلق واضطراب بسبب ظروف عملهم التي أصبحت مرهقة وغير مشجعة بشكل أضحى يشكل خطورة كبيرة، ليس فقط عليهم ولكن على مرضاهم أيضا".
وتضمن البلاغ، دعوة إلى وضع إستراتيجية شاملة وذات رؤية واضحة للصحة بالمغرب، تمر عبر ترشيد الموارد البشرية وتركيز الجهود والوسائل من أجل إنشاء أقطاب مرجعية، قصد تحسين ظروف عمل مهنيي الصحة وضمان جودة الرعاية الصحية والسلامة للمرضى المغاربة، إضافة إلى جعل قطاع الصحة العمومية أكثر جاذبية وأكثر تنافسية.
وختمت الفيدرالية بلاغها، بالمطالبة بتوفير على الأقل 6 إلى 7 أطباء تخدير و إنعاش بكل قسم ، خاصة بمصلحة الإنعاش حتى يتمكنوا من القيام بعملھم على أكمل وجه تخصص التخدير الإنعاش، الفحوصات الطبية، مع مراعاة قيامھم بالحراسة 24 / 24 مدى حياتھم المھنية و مع الأخذ بعين الاعتبار فترات العطل السنوية، الرخص المرضية و كذا العطل الاستثنائية و فترة التكوين الإجباري المستمر.