قال عبد الوهاب رفيقي الملقب بأبو حفص إنه: "يتم دائما تصور الداعين للحريات الفردية، على أنهم منحلون أخلاقيا، وهنا يجب تحرير محل النزاع".

و أوضح رفيقي خلال ندوة، في موضوع "القانون الجنائي والحريات الفردية" الجمعة بأكادير " أننا حين نتحدث عن الحريات الفردية لا نتحدث عن الفضاءات العامة، بل الفضاء الخاص المحمي من طرف الدين والقانون، وبالتالي فقوانيننا المحلية يجب أن تسير في هذا المنحى" مضيفا أن "قوانينا الحالية تقتحم على الناس بيوت نومهم، والقانون لا يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، فبطبيعته يجب أن يكون محايدا".

و عرج رفيقي عن الاجتهاد في الإجهاض، وقال إن الاجتهاد في هذا الباب "مفتوح بشكل كبير جدا، فمن الناحية الدينية، ليس هناك أي أمر محسوم، فجمهور فقهاء المسلمين، يقول مادون أربعة أشهر، يمكن أن تسقط المرأة حملها، ويمكن أن ننفتح على آراء فقهية أخرى، وفي نفس الوقت سنحل هذا الإشكال الكبير الواقع اليوم، وسنحافظ على هويتنا، وسنراعي تحولات المجتمع".