تحليل

السفهاء يدافعون عن بعضهم... بناجح و"مول الكاسكيطة" نموذجا

كفى بريس

أصبح حسن بناجح "القيادي" في جماعة العدل والإحسان، متخصصا في ملأ فراغ "جماعته" بما تيسر من اختيارات طائشة، كقضايا "للدفاع" عنها، اخرها دخوله نفق الحقارة مع "مول الكاسكيطة"، ودفاعه عنه والتشكيك في رواية اعتقاله حسب زعمه.
بناجح الذي باتت تدويناته معروفة، وتنال الكثير من السخرية على مواقع التواصل الإجتماعي، لم يجد غير قنوات الصرف الصحي في يوتوب، ليغوص فيها بحثا عن لحظة "توهج" جديدة تعيد "للجماعة" ما سلف..
تشكيك بناجح، لا يجد سنده سوى في "قناعاته" المنحرفة بأن أي شيء يأتي من الدولة ومؤسساتها فهو خطأ، لأن المجرم كلما رأى سيارة الشرطة يغير طريقه، ليس لأن الشرطة "خايبة" بل لأنه مجرم.
وتشكيك بناجح المتخصص في "قضايا" السفاهة"، في ما صرحت به النيابة العامة بخصوص إعتقال "مول الكاسكيطة"، يجعلنا نقر أن الرجل أصبح بدون عقل، وربما لم يعد يعي الخطأ من الصواب، فالبصيرة تعمى بعد طول الجوع إلى الفتنة، وهو وجماعته في حالة جوع شديد إلى من يعيد إليهم فتيل الفتنة من جديد..