قال دافيد غرين، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة بالرباط، إن العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية تعرف زخما قويا في كل المجالات، وهو ما تؤكده سلسلة الزيارات عالية المستوى بين مسؤولي البلدين
وأشار غرين في حوار مع موقع القناة الثانية، إلى أن زيارة مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، إلى المغرب، كانت فرصة لمراجعة مستويات التعاون في المجالات المختلفة وتقييم الدينامية الجديدة التي تشهدها العلاقات بين البلدين.
وأوضح أن الحوار الاستراتيجي بين البلدين الذي جرى تدشينه سنة 2012 إبان توليه منصب المستشار السياسي في السفارة الأمريكية بالمغرب، دليل على استمرار علاقات التعاون في كل المجالات الاقتصادية والتنموية والعسكرية والأمنية، مشددا على أن هذا الحوار الاستراتيجي يعطي فرصة للبلدين للحديث وتبادل الأفكار وإيجاد مجالات التعاون.
وتابع أن المغرب شريك قوي للولايات المتحدة في مجال محاربة الإرهاب في المنطقة، مشيرا أن بلاده تقيم بشكل كبير التعاون مع المملكة في هذا المجال عبر المناورات العسكرية المشتركة والتعاون الوثيق في الملفات الأمنية.
ويرى القائم بأعمال السفارة الأمريكية أن المجال الاقتصادي يعتبر من مجالات التعاون المهمة بين البلدين، مضيفا أن أعداد الشركات الأمريكية التي تستثمر في المغرب عرف تزايدا ملحوظا، معبرا عن تفاؤله بالحوافز التي يقدمها المغرب والإصلاحات التي يقوم بها في مجال البيئة الاقتصادية  والاستثمارية وهو ما يشجع عددا متزايدا من الشركات الأمريكية بالقدوم والاستثمار في المغرب.