قضايا

"مجمع تافزا" فرقته اطماع الاغتناء ومطالب بالتحقيق مع الزفزافي الأب

كفى بريس

اللايف الجديد لاحمد الزفزافي، الذي بثه وأعلن فيه "إستقالته" من أي عمل جمعوي، وانه سيدافع عن إبنه فقط وحده ولا يريد أن يكون مع المجموعة.
لم يكن سوى محاولة منه لدر الرماد في العيون، بعد فضيحة التدوينات الفيسبوكية، التي كشفت المستور وعرت على حقيقة "الحراك" والإغتناء على ظهر المعتقلين من طرف البعض وخاصة أحمد الزفزافي.
التدوينات واللايفات كانت عبارة عن تعرية حقيقة لما يروج في كواليس "المدافعين" عن معتقلي احداث الحسيمة، كواليس تضج بالتآمر والتلذذ بكسب الاموال من قضية تم تسييسها كما ورد في تدوينات هاجمت "الثلاثي الخطير".
وكانت قضية زوجة المجاوي ومحاولة إدخال المخدرات لزوجها إلى سجن طنجة 2، هي القشة التي قصمت ظهر بعير "تافزا" وما جاورها من جمعيات تدعي دفاعها عن المعتقلين، وبينها يندس من يدافع عن جيبه ورصيده في البنك، ويحاول النيل من الوطن.
التدوينات واللايفات التي فضحت وعرت حقيقة أحمد الزفزافي ومعه فريد أولاد الحسن وآخرين، طالبت الدولة بفتح تحقيق مباشر مع أحمد الزفزافي وناصر الزفزافي، وعن مواردهما المالية الكبيرة التي تصلهما من جهات مختلفة.
واوضح نوفل المتوكل في لايف بثه عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أنه يتوفر على لائحة بأسماء هؤلاء الذين يرسلون المال، وعلى رأسهم القرطاسي وشايب الراس، وهما مبيضا أموال معروفان بالديار الهولندية، ويقومان بجمع المال لأجل ما يمسى "الحراك" والمعتقلين، في حين لا يتوصل بكل ذلك سوى والد الزفزافي ومن هم في محيطه.
الان بحق سقط القناع ولم يعد ممكنا التداري خلف الشعارات، وإقحام الأبرياء في معركة ذاتية يخوضها تجار أحداث الريف ليسمنوا ويغتنوا على حساب الوطن والمواطن..