دعا الملك محمد السادس، "لاعتماد خارطة طريق جديدة، تمكن من الاستفادة من ثرواتنا البشرية والطبيعية، بما يساهم في إحداث نقلة نوعية في مؤشرات جودة الحياة ببلداننا الإسلامية".
وأضاف الملك، في رسالة إلى المشاركين في الاحتفالية المقامة في الرباط بمناسبة مرور 50 سنة على إنشاء منظمة التعاون الإسلامي، أن ذلك يتطلب، "بلورة توجه جديد للمقاربات التنموية المعتمدة، يأخذ بعين الاعتبار، خصوصيات ومحددات النظام الاقتصادي العالمي، والاستفادة من التجارب الناجحة، التي راهنت بشكل أساسي على تنمية العنصر البشري وتأهيله، لتحقيق الطفرة التنموية والحضارية المنشودة، في أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية".
كما "أن هذه المنطقة ينبغي أن تترجم روح التضامن، وتؤسس للتنمية الشاملة والمستدامة، التي يكون عمادها العنصر البشري."
وثمن الملك محمد السادس، في رسالته، كل المبادرات التي تروم تطوير التكتلات الاقتصادية للعالم الاسلامي، في أفق إنشاء منطقة للتبادل الحر داخل الفضاء الإسلامي.