قضايا

بنكيران يعادي المؤسسات ويفتقد لأي ملكة للإبداع

محمد الهيني

إن خطاب بنكيران حول اللجنة الملكية لإعداد النموذج التنموي الجديد، ووصفها بأنها تشكك في الدين ليس ببعيد عن أدبيات الرجل المتشبع بالفكر الارهابي الداعشي المتطرف؛ الذي يعادي المؤسسات ويعتبرها شانها شان الحاكمين والمحكومين كفرة يعادون الدين وهذا الخطاب في حد ذاته يشكل جرائم؛ وفقا للقانون الجنائي من قبيل جريمة التحريض على الكراهية والعنف والتمييز.
ونلتمس من النيابة العامة تحريك المساطر القضائية في مواجهته باعتبارها الحامية للسلم المجتمعي وللأمن العام فاعضاء اللجنة باتوا مهددين في سلامتهم البدنية وحياتهم من انصار هذا الفكر الهدام، والتخريبي لبنكيران وجماعته ونحمله المسؤولية المادية والمعنوية عن اي تهديد أو خطر يمسهم بصفتهم مواطنين وعلماء وخبراء الصفوة في هذا البلد .
إننا نعتز بهم وبالثقة المولوية التي حظوا بها وهي تشريف وتكليف فبنكيران هاجمهم لانهم لن يقبضوا السبع مليون السحت والحرام مثله وانما سيعملون بتطوع وبدون اي استفادة مالية همهم تقديم عمل سيشكل نقلة نوعية في مسار المغرب.
إن بنكيران ليس له ما يقدم للمغرب ويستعمل الدين كآلية للتكسب والانتفاع بالاتجار فيه لانه يفتقد لاي ملكة للابداع والاجتهاد فهو ليس مثقف أنه ذلك الامي والجاهل الذي يطلق العنان للسانه للسب والقدف لعله يحصد ملايين اخرى لاعتقاده الساذج ان الدولة تخافه أو أنه يؤثر في الرأي العام وفي السلم الاجتماعي وكانه مصدر الأمان والأمن للمغرب وبدونه سنعرف ثورات ستصعف بنا جميعا والواقع إنه أصل الداء والارهاب والكراهية والشرور  مكانه السجن لانه لا يؤمن بالحرية وبحرية التعبير وبالحق في الاختلاف ويكفر الدولة والمجتمع على شاكلة ميليشيات داعش.