قضايا

ضربة على قفى الزفزافي... برلمانية هولندية تكذبه في مواقع التواصل الاجتماعي

كفى بريس

تلقى المدّعي احمد الزفزافي والد ناصر الزفزافي المحكوم في ملف أحداث الحسيمة التخريبية، ضربة موجعة من البرلمانية الهولندية "كاتي بيري"، التي نفت في تدوينات لها على صفحاتها بمواقع التواصل الإجتماعي، ما قاله سابقا من عزمها القيام بزيارة للحسيمة.
تاجر قضية ابنه، أحمد الزفزافي، كان قد أعلن سابقا عن قيام البرلمانية الهولندية بزيارة للحسيمة، للإطلاع حسب ما قال هذا الكائن، على الاوضاع والبحث في ملف المعتقلين... لكن ما لم يدر بعقل الزفزافي إن كان له عقل طبعا، أن البرلمانية كاتي بيري سترد عليه بنفي الخبر وبالتالي تكذيب ما روج له.
الواضح والجلي أن احمد الزفزافي يخبط خبط عشواء، ويحاول كسب المزيد من الدعم المالي، أما الدعم المعنوي فلا يهمه لأنه تاجر بالدرجة الاولى وليس إنسانا تشوى كبده على مصير ابنه الذي جنى على نفسه. لكن محاولة الزافزافي الأب باءت بالفشل مرة أخرى، واتضح أن هذا الكائن يسعى لإثارة الجلبة وإبقاء نفسه تحت الأضواء للمزيد من المكاسب "التجارية" على ظهر ابنه ومن معه.
البرلمانية الهولندية... تمارس السياسة ولا تمارس اللعب مع "زهايمر" الزفزافي الذي يبدو أنه أصيب بالخرف، وما عاد قادرا على تحمل المزيد من يوميات العقلاء... فذاكرته "لحستها اللهطة"، وعقله ذهب به الأورو ومصيره إلى الجنون لا محالة بعد كل هذا العمر في ظل الظل..
طبعا خبر الزفزافي "الأب"، هو مناورة جديدة من طرفه للإبقاء على "شعلة القضية" الخاصة بمحكومين  وفق القانون الجنائي المغربي، وليس ما يدعيه هو ومن معه من أصحاب المحلات التجارية في قيسارية "حقوق الإنسان"..
الاكيد أن ضربة البرلمانية، ستترك آثارها على نفسه كثيرا وطويلا، وستظهر له أنه يسير إلى الهاوية بإرادته... لكن الله غالب "البزطام خاصو يعمر"..