قالت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، إنها تشكر الله على نجاتها من "مصيبة" محاولة السطو التي تعرض لها منزلها والذي عرف مقتل اللص على يد زوجها.
ونفت نانسي عجرم ما تم تداوله بشان معرفة سابقة لها مع اللص، وأنه كان يعمل لديها في الفيلا، قبل أن يعمد إلى إقتحام البيت ومحاولة السرقة.
تاويلات الصحافة تبابنت في هذه الخصوص، فالإعلام اللبناني اكد أن نانسي لا تعرف المقتحم، فيما دافعت الحصافة السورية عن اللص وقالت أنه كان يعمل لدى نانسي عجرم.
وأكدت الفنانة اللبنانية في حوار تلفزيوني معها، انها لا تعرف السارق ولا يوجد بينها وبينه أي علاقة مسبقة، كما أشيع في وسائل الإعلام، بأن السارق كان يعمل لدي نانسي، كما وجهت نانسي التعازي لأهل القتيل ووالدته وزوجته، مشيرة إلى أنها لم تكن تتمنى أن يحدث ما حدث معها.
ودافعت نانسي عجرم عن زوجها قائلة "وما فعله فادي كان ردة فعل لـ6 دقائق من التهديد والضغط العصبي الذي عاشه، وأي فرد يلوم فادي، عليه أن يضع نفسه بدلا منه، ووقتها سيعرف حجم الضغط، فلا يوجد رجل يجد أهله وفتياته تحت هذا التهديد ولا يتصرف مثل فادي".
بالنسبة لواد مواقع التواصل الإجتماعي، فقد تعاطف فريق معها، واكد تضامنه المطلق، فيما لم يقتنع فريق اخر بتصريحاتها خاصة السوريين المتعاطفين مع القتيل الذين اصروا ان الضحية يعمل في فيلا نانسي عجرم وزوجها وليس مجهولا اقتحم بيتها من أجل السرقة بل جاء طالبا لمستحقاته ما فتح الباب امام سيل من التأويلات.