أعفى وزير الصحة، خالد أيت الطالب، الكاتب العام بالنيابة، المكلف حديثا بهذه المهمة، بسبب الاختلالات التي يعرفها توزيع الأدوية المدعمة، والتي أدت مؤخرا إلى اختفاء دواء الغدة الدرقية.

وكانت الوزراة فتحت تحقيقا  لمعرفة مصير الكميات المستوردة من الأدوية، والتي لم تجد طريقها إلى المرضى، علما أن هناك وثائق تثبت استيرادها من طرف المختبر وتسليمها لشركات التوزيع، التي قامت بتوزيعها بدورها على الصيدليات.

وأفادت مصادر عليمة أن المختبر الذي يستورد الدواء، قام مؤخرا باستيراد أزيد من 300 ألف علبة دواء، كان يفترض أن تغطي حاجيات السوق لمدة تقارب الثلاثة أشهر. ورغم وذلك فإن الدواء مفقود في السوق منذ أسابيع، فيما لم يتوصل الصيادلة سوى بجزء قليل من هذه الكمية وهو ما يطرح علامة استفهام حول مصيره.