شهدت قضية مقتل الشاب السوري في منزل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، تطورات مثيرة جدا، بعد إكتشاف فبركة الفيديوهات، وإعتقال فادي الهاشم زوج الفنانة.
وحسمت النيابة العامة اللبنانية الامر، ووجهت تهمة القتل العمد لزوج نانسي عجرم، وذلك بعد غطلاقه النار على الشاب السوري الذي إقتحم منزلهما.
وحسب ما أفادت به الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، فإن النيابة العامة استندت في ادعائها على الهاشم إلى المواد 547 و229 من قانون العقوبات اللبناني، وأحالت الملف على قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان.
وكان الطبيب فادي الهاشم زوج نانسي، قد أحيل إلى التحقيقات لاتهامه بقتل شاب يبلغ من العمر 33 عامًا، ويدعى محمد حسن الموسى، في منزله بلبنان، بعد تبادل لإطلاق النار، بدعوى أن القتيل اقتحم المنزل بغرض السرقة.
في سياق متصل، أكدت وسائل إعلام سورية وجود تكتل كبير من المحامين العرب بجنسيات عدة يقيمون في أمريكا والاتحاد الأوروبي والمغرب العربي ومصر وأستراليا، توحدوا من أجل الدفاع عن عائلة قتيل فيلا نانسي عجرم ، وأن هؤلاء المحامين يعتزمون التصعيد وتحويل القضية للمحكمة الدولية مالم تتم التحقيقات بحيادية، بحسب ما قالوا.
يشار إلى أن أسرة الشاب الراحل، اتهمت زوج نانسي عجرم بقتله، بعدما ذهب للمطالبة بحقوقه، إذ أنه كان يعمل لديهما.