رفضت السلطات المحلية بالرماني تسلم الإشعار القانوني لتأسيس جمعية تضم سكان الحي الصفيحي، المسمى "دوار الشوك" في تاريخ 16 يناير الجاري، واضطرت اللجنة التحضيرية إلى إرسال إشعار ثاني، عن طريق عون قضائي في 20 من نفس الشهر غير أن السلطات المحلية أصرت على رفض التسلم.

و كانت بعض سكان دوار "الشوك" أسسوا جمعية، تحت جنح الظلام، تدعم التوجه القاضي بإعادة إسكان دور الصفيح على حساب إعدام غابة البيرول الوحيدة في المغرب.

هذا وقرر المنخرطون تنظيم مسيرة احتجاجية مشيا على الأقدام  الى مقر عمالة  اقليم الخميسات لايصال شكواهم  الى المسؤولين هناك للدفاع عن حقهم في التنظيم في إطار جمعية غير خاضعة لإملاءات أية جهة كانت.

يشار إلى أنه سبق أن وعد المسؤولون المحليون سكان دوار "الشوك" بالاستفادة من قطع أرضية حيث يتواجد الدوار خاصة وأن أغلبهم يمارس نشاط تربية المواشي، قبل أن تنقلب الأمور ليقترح عليهم إعادة الإسكان في إطار تجزئة سكنية بشراكة بين المجلس البلدي و شركة العمران، تخصص أغلب بقعها لـ "فيلات"، ما يطرح علامة استفهام كبيرة عن علاقة " دور الصفيح" بـ "الفيلات".

و يلقى المشروع معارضة كبيرة من طرف السكان لأنه يستهدف تراثا طبيعيا متمثلا في غابة تمتد على مساحة 13 هكتار من أشجار "البيرول" النادرة، وهي الغابة الوحيدة في المغرب.