تمكن فريق الرجاء البيضاوي من العودة بتعادل ثمين من قلب ملعب رادس بتونس، بعد تعادله امام فريق الترجي بهدفين لمثلهما لحساب الجولة الخامسة من مسابقة دوري أبطال افريقيا.
ولم يخف جمال السلامي مدرب النسور الخضر سعادته الكبيرة بالتأهل الذي حققه فريقه، مشيدا بحضور مشجعي الرجاء الذين تحملوا عناء السفر وساندوا الفريق في هذه المباراة المصيرية.
ونوه السلامي في تصريح  لقناة بين سبور عقب المباراة،  بمجهودات  التي قدمها لاعبو الرجاء  في المباراة، كما وصف التأهل الذي حققه الرجاء لدور الربع بالتاريخي في مسابقة دوري الأبطال، بعد غياب لمدة 13 سنة عن هذا الدور، مبرزا ان هذا الانجاز يشكل حافزا للرجاء للمضي قدما في المسابقة القارية.
وكان فريق الترجي قد إفتتح باب التسجيل بواسطة اللاعب عبد الرؤوف بنغيث، لكن لاعبي الرجاء ضغطوا بهدف إدراك التعادل الذي جاء بفضل تسديدة قوية من الظهير الايسر فابريس نغاه في الدقيقة 49.
خلال الشوط الثاني ارتفع إيقاع المواجهة بين الفريقين، وأصبح الرجاء أكثر فعالية في الملعب رغم سيطرة لاعبي الترجي على وسط الميدان. وقد تمكن الرجاء من تسجيل الهدف الثاني من ركنية استغلها المدافع بدر بانون ليضع الكرة في الشباك بطريقة رائعة في الدقيقة 67.
وتمكن فريق الترجي بدوره من تعديل النتيجة بواسطة فادي بنشوقي في الدقيقة 81، مستغلا هفوة دفاعية في صفوف الرجاء.
وتأهل الرجاء الى دور الربع النهائي من مسابقة دوري أبطال افريقيا،  بعد احتلاله للمركز الثاني في المجموعة ب8 نقاط ، بينما تصدر الترجي  الترتيب بعشر نقاط.