منوعات

أبو حفص يرد على الشيخ الحدوشي الذي زعم أن المرحوم الفقيه بوخبزة كان يبتسم أثناء تغسيله

كفى بريس ( متابعة)

رد الشيخ عبد الوهاب رفيقي، الملقب بـ"أبو حفص"، عن الشيخ عمر الحدوشي، الذي زعم أن العلامة الراحل محمد الأمين بوخبزة ، "كان يبتسم ويتجاوب معنا"، خلال تغسيل جثته.

"وكتب أبو حفص"في تدوينة له :"العالمة الأمريكية المتخصصة في الابتسامة لعشرين عاما مريان لا فرانس تكلمات على عضلتين مسؤولتين على الابتسامة ، وأن ارتخاء العضلتين بعد الموت بشكل مريح يجعل الميت يبدو وكانو يبتسم، وهدشي تيوقع للمسلمين والملحدين والمسيحين والبوذيين و العلما والجهال والسلفيين والصوفيين ولا علاقة له بما كان يفعل الإنسان ف الدنيا خيرا أو شرا، واحد المصور ألماني كان متخصص ف تصوير الموتى لي تيبتسمو...."..

وأضاف أبو حفص "الشيخ بوخبزة ميمكنش ف مقام الموت إلا أننا نقولو الله يرحمو ويرحم معاه موتى البشر أجمعين، ولكن متنضنش كان محتاج لخرافة من محبيه باش يقنعو الناس بأنو كان رجل صالح أو قريب من الله، والغريب أنك تجد مثل هذه الخرافات ينشرها ويتلقفها من يدعي أنو " سلفي" ، علما أن السلفية المفروض أنها تحارب الخرافة، ودخلت في صراع مع الصوفية في قضايا مثل هذه، وإلا ما الفرق بين من يقول أنو تيمشي يصلي كل صلاة في مكة بخطوة ويرجع لدارو ف فاس - ويا ما تهكم السلفيون من هذه المقولة- وبين من يقول أن الميت مبتسم ولا خارجة منو رائحة المسك ولا تيتجاوب معا المغسلين ديالو؟".

واستغرب أبو حفص قائلا "الغريب أيضا أن هاد الناس إذا جاء صوفي وقال هذه كرامة قالو ليه كذاب، واذا جات من شخص ديالهم قالو هذه كرامة وتصديق الكرامة منهج السلف، وطبعا غيقول ليك رجع لكتاب ابن تيمية: الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان" للادعاء بأن الكرامة مخصوصة بأصحابهم ومن على رأيهم".

زاد موضحا "بالمناسبة سي الحدوشي كان سبق ليه حقق كتاب لللشيخ بوخبزة بعنوان: "الإعلام بمروق الكرفطي من الاسلام" يكفر فيه بوخبزة الشيخ عبد الله التليدي لأنه يقول بجواز رؤية الله في المنام، وتيعتبرو بجوج أن هذه زندقة، وماشي مشكل اذا كان الشخص من اصحابهم انو تخرج منو العجائب...".