تقدم مواطن بشكاية مستعجلة، إلى وكيل الملك بإبتدائية تمارة، يطلب إنصافه من الإعتداءات المتكررة والتهجم والسب والقذف الذي يمارسه جاره عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، والمتابع في قضية قتل الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد.
الشكاية التي كشفت تفاصيل تعرض المواطن القاطن بإحدى التجمعات السكنية بالهرهورة، رفعت ضد حامي الدين، ويتهمه جاره فيها ب "الهجوم ومحاولة الاعتداء والتشهير بالسمعة والسب والشتم وإلحاق الضرر".
وفصلت الشكاية نوعية الاعتداءات التي أفضت إلى ازمة نفسية تعيشها إبنة المشتكي، ودائما بسبب تهجمات المشتكى به حامي الدين.
واوضحت الشكاية أن الجار ضحية حامي الدين، بات يخاف على حياته، حيث يتعرض للتهديد من طرفه، كما بات يستفزه بشكل مباشر، عبر وضع الاكل للقطط امام باب شقته، ولديه إبنة مصابة بالحساسية والربو.
وأضاف الجار المشتكي، أن حامي الدين قام بالتحريض ضده، وتم وضع العديد من الشكايات الكيدية، كما تعرضت سيارته لأضرار ورغم ذلك لا زال متماديا في أفعاله وتهجماته، تضيف الشكاية.
وعن السبب تقول شكاية الجار، أن كل ذلك من أجل إجباره على الرضوخ إلى مطالبه المتمثلة في إبراء ذمتهم المالية ورفع اليد على الشقق التي يستحوذ عليها ولم يؤدي ثمنها..