مجتمع وحوداث

خطير ومرعب... عصابة كنوز تختطف فتاة وتعذبها في مقبرة

كفى بريس

تقدمت عائلة فتاة قاصر لم تتجاوز ربيعها 17، بشكاية للوكيل العام للمكل بمحكمة الإستئناف بسطات، تتهم فيها شخصا بالإقدام على إختطاف إبنتها، الأربعاء الماضي بواسطة سيارة.
الواقعة التي تتجاوز الخيال، كانت الفتاة القاصر ضحية لها، بعد أن أقدم المشتكى به رفقة خمسة أشخاص آخرين بإختطاف القاصر والقيام بأعمال شعدوة على جسدها من أجل إستخراج كنز، ثم التخلي عنها.
وحسب مصادر إعلامية محلية، فإن الفتاة التي تنحدر من دوار القواسمة أولاد بن عريف دائرة إبن أحمد، تم إقتيادها من طرف مختطفيها إلى مقبرة سيدي الكركور، حسب ما أفادت به شكاية العائلة.
وسردت الشكاية الواقعة، حيث جاء في التفاصيل، أنه "بعد صلاة العصر كانت الضحية (أ.د) متواجدة داخل منزل والدها بدوار القواسمة أولاد بن عريف جماعة سيدي الذهبي دائرة ابن أحمد ، ولم تشعر إلى أن وجدت نفسها داخل سيارة يتواجد بها المشتكى بهم الذين توجهوا بها إلى مقبرة سيدي الكركور بدوار القواسمة ، حيث أنزلوها من السيارة وقاموا بتمزيق أصابع يدها اليمنى واليسرى وساقي رجليها بسكين، وقاموا أيضا بتمزيق لحمها بالسكين بذراع اليد اليمنيى،  واليد اليسرى، وبالرجلين اليسرى واليمنى، من أجل خروج الدم لاستعماله في استخراج الكنوز".
التفاصيل المرعبة التي تعرضت لها الفتاة القاصر، تتعلق بـ "الاختطاف بواسطة الشعوذة والتعذيب وتمزيق اللحم بالسلاح الأبيض واستخراج الدم للشعوذة بالإبرة وعن طريق جروح بالسكين باليد والرجل".
وأضافت العائلة في شكايتها، أن "أحد المشتكى بهم قام بإخراج الدم من رأس الفتاة بواسطة إبرة طبية ووضعه في قنينة، وبعد ذلك نقلوا الضحية بنفس السيارة ووضعوها بطريق الدار البيضاء بنفس العنوان أعلاه، وانصرفوا إلى حال سبيلهم بعدما صرحوا لها بأنهم سيرجعون عندها للمرة الثانية من أجل قطع أصابعها،  وهددوها بأن يتركوها بكماء لا تقوى على الكلام، قبل أن نقلها بأمر من السلطة المحلية من المكان الذي وضعوها فيه بواسطة سيارة الوقاية المدنية إلى مستشفى ابن أحمد لتلقي العلاجات الأولية".