سياسة واقتصاد

المغرب يشارك في اجتماع حول سبل مكافحة الإرهاب والتطرف

كفى بريس ( و م ع)

انطلقت الأربعاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالقاهرة، أشغال الاجتماع ال27 لفريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب، بمشاركة ممثلي الوزارات المعنية بمكافحة الإرهاب في الدول العربية.

ويمثل المغرب في هذا الاجتماع، وفد يرأسه رشيد السميري، عميد إقليمي بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مكتب مكافحة الإرهاب.

ويبحث هذا اللقاء على مدى يومين، عدة مواضيع تتعلق بأنشطة جامعة الدول العربية في مجال مكافحة الإرهاب، والتنظيمات الإرهابية وظاهرة المقاتلين الإرهابيين، وآليات مكافحة الإرهاب الإلكتروني، والتحديات المتعلقة بالقنوات الجديدة لتمويل التنظيمات الإرهابية، وتعزيز التعاون مع منظمة الأمم المتحدة وهيئاتها ولجانها المعنية بمكافحة الإرهاب.

كما يناقش الاجتماع، قضايا أخرى تتعلق بالصلة الكامنة بين الأعمال الإرهابية والجريمة المنظمة، وجهود وتجارب الدول العربية في مجال مكافحة الإرهاب.

وقال محمد الدعجة، رئيس فريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب (الأردن)، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، إن الإرهاب يمثل واحدا من أهم مهددات الأمن في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن العالم المعاصر شهد تحولات كثيرة وتغيرات اجتماعية واقتصادية وسياسية متسارعة ألقت بظلالها على النواحي الأمنية، حيث تنوعت مصادر الأخطار الأمنية التي تستهدف تقويض الأمن وزعزعة استقرار المجتمعات.

وشدد على ضرورة اتخاذ وقفة حازمة من الجميع لمكافحة ظاهرة الإرهاب، وتسخير الوسائل العلمية والتكنولوجية الحديثة وتوظيف الإمكانيات التشريعية والقضائية والأمنية والسياسية والاقتصادية والتربوية والإعلامية لمكافحة هذه الظاهرة التي أصبحت تشكل خطرا كبيرا يهدد الوضع الاقتصادي والاجتماعي والاستقرار السياسي للعديد من الدول العربية.

وأكد الدعجة أن "تحقيق الأمن العربي المشترك وضمان مستقبل آمن لبلداننا وشعوبنا، يتطلب التعاون والتنسيق الجماعي، وإرساء استراتيجية عربية شاملة، تعالج خطر تمدد الإرهاب والعنف الطائفي والسياسي الذي تشهده المنطقة العربية".